قال مسؤول عسكري وسكان إن اشتباكات اندلعت في وسط ليبيا يوم السبت بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وقوة موالية لفصيل يتخذ من طرابلس مقرا له .
وكانت تلك أول مواجهة كبيرة معروفة علنا بين الطرفين منذ أن أصبح لمتشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية وجود أكبر في وسط ليبيا في الأسابيع الأخيرة.
ويسعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى استغلال الاضطرابات في ليبيا حيث تتقاتل حكومتان متناحرتان وحلفاؤهما من أجل السلطة.
وأعدم موالون للتنظيم مجموعة من المسيحيين المصريين وأعلنوا المسؤولية عن هجمات على فندق فخم وبعثات دبلوماسية اجنبية ومراكز للشرطة في طرابلس.
واشتبك متشددو الدولة الإسلامية مع قوات متحالفة مع الحكومة الموازية التي تتخذ من طرابلس مقرا والتي شكلها فصيل فجر ليبيا المسلح بعد سيطرته على العاصمة في أغسطس آب.
واضطرت الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة رئيس الوزراء عبد الله الثني للعمل من الشرق منذ ذلك الوقت.
وقالت رئاسة هيئة الاركان الموالية للحكومة الموازية في بيان إن اثنين من جنودها قتلوا وأصيب سبعة.
وأضافت إن مالايقل عن 17 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا كما تم الاستيلاء على 13 مركبة.
وأكد سكان الاشتباكات التي وقعت على بعد نحو 60 كيلومترا شرقي سرت وهي مدينة كبيرة سيطر الموالون للدولة الإسلامية فيها على مبان حكومية وجامعة ومحطة إذاعية.