قالت وزارة الخارجية الصينية إن الصين والهند اتفقتا على الحفاظ على السلام والهدوء على حدودهما في منطقة الهيمالايا في الوقت الذي تعملان فيه على حل نزاع حدودي قائم منذ فترة طويلة .
وتهدف المحادثات إلى التوصل لحل لنزاع على الحدود التي تفصل بين البلدين في إطار حملة لإحراز تقدم بشأن الخلاف القديم قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للصين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان نشر الاثنين إن كلا البلدين سيعتمد على نتائج مفاوضات سابقة والمضي قدما في "الاتجاه الصحيح".
وأضافت أن "كلا الجانبين أكد على الإدارة الملائمة والسيطرة على الخلاف والحفاظ المشترك على سلام وهدوء منطقة الحدود قبل حل هذه المشكلة الحدودية".
وقال إن تطوير العلاقات أمر طيب لشعبي البلدين بالإضافة إلى السلام والتنمية الاقليميين والعالميين. وهذه أول محادثات تجرى منذ تولي مودي السلطة. ويحرص مودي على حل خلاف يلقي بظلاله على العلاقات التجارية التي تنمو بشكل سريع .وأي تقدم سيكون له مردود إيجابي على زيارته المتوقعة لبكين في مايو.
ولكن لا يوجد حل بسيط لصراع يعود تاريخه إلى حد كبير لقرارات اتخذها الاستعمار البريطاني بشأن التبت.
وأدى الخلاف بشأن الحدود التي يبلغ طولها 3500 كيلومتر إلى حرب قصيرة في عام 1962،وتطالب الصين بالسيادة على أكثر من 90 ألف كيلومتر مربع تنازعها عليها نيودلهي في القطاع الشرقي من الهيمالايا .
ويشكل كثير من هذه الأراضي ولاية أروناتشال براديش التي تطلق عليها الصين اسم جنوب التبت،وتقول الهند إن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من أراضيها في هضبة أكساي تشين في الغرب