أجرى ، رئيس جمعيتيّ، (أطباء من أصول أجنبية- آمسي)، و(جاليات العالم العربي-كومايّ)، و(حركة متحدون من أجل التوحيد)،البروفسور فؤاد عودة، لقاءا مع السكرتيرة العامة للجنة
الوطنية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) - إيطاليا، السيدة مارينا كالفينو.
وطرح عودة في هذا اللقاء قضية تنشيط وتفعيل التعاون بما يخدم تعزيز تقديم المساعدات الإنسانية والصحية على وجه خاص، لمحتاجيها وتحقيق التعاون العملي والفعلي على المستوى الدولي.
هذا، وقد واصلت الوفود المشتركة الممثلة لجمعيتيّ (آمسي)، و (كومايّ) و(حركة متحدون من أجل التوحيد)، نشاطاتها ولقاءاتها الهامة والناجحة، مع هيئات ومؤسسات إيطالية وأوروبية هامة ومؤثرة في المشهدين الإيطالي والأوروبي، في سبيل طرح وجهات نظرها.
وفي إطار مقترحات ملموسة تضمنهما مشروعيّها البرنامجيين، "خدمات صحية جيدة" و "من أجل أوضاع هجرة سليمة".
البروفســور فؤاد عودة يقول في تصريح له: "في اللقاءات وعبر الحوار، يمكن بناء أوروبا المستقبل"
كما وإنطلق العمل المشترك مع شريك هامِ آخر، فقد إلتقى ممثلوا جمعيتيّ ( أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا – آمسي) و (جاليات العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، وحركة (متحدون من أجل التوحيد)، مع ممثلين عن البرلمان الأوروبي في إيطاليا، وذلك في مقر البرلمان الأوروبي في شارع الرابع من نوفمبر، وسط العاصمة الإيطالية روما.
وتحدث البروفســور فؤاد عودة ممثلاً للجمعيات الثلاث، وهو رئيسها، مع الدكتور دانييله راكتيليفّه، وهو رئيس مكتب المعلومات للبرلمان الأوروبي في إيطاليا، والدكتور ميكيله جيرمانو، المسؤول الإداري لمكتب المعلومات الأوروبي. وتعرض الجانبان إلى الإستراتيجية الأوروبية الجديدة الخاصة بموجات الهجرة والتي جرى تقديمها وإعلانها قبل أيام في العاصمة البلجيكية بروكسيل. وظهرت من خلال البحث، الأهمية الكبيرة
لقضية تنمية الحوار بين الديانات والثقافات في أوروبا برمتها. ولقد شدّد البروفسورعودة على أولوياته قائلاً "علينا أن نعمل من أجل تحديد سياسات جديدة للتكامل (الإندماج). والسلاح الوحيد الذي يجب أن نقاومه ونكافحه هو الأحكام العنصرية والدينية المسبّقة، والجهل وعدم الشرعية".
من جانبهما، أظهر الدكتوران راكتيليفّه، وجيرمانو، رغبة المجتمع الأوروبي بتقبل مقترحات جديدة وبإعطاء أهمية لاصوات جميع التجمعات أو المجموعات الدينية وإلى الجمعيات الممثلة للجاليات الأجنبية، في إيطاليا. ومستغلاً هذه المناسبة عرض البروفسور فؤاد عودة مضامين المشروعين التوأمين المقترحين من قبل الجمعيات الثلاث التي يرأسها، المعنونين: "خدمات صحية جيدة" و "من أجل أوضاع هجرة سليمة". وأبدى كامل الإستعداد لتعاون جاد وحقيقي على المستوى العالمي بعيداً
عن السياسيين.
وقال بهذا الصدد "الكثير من النقاط الجوهرية التي تم إقرارها
في بروكسيل، كانت قد سبق وأن طرحت وبوضوح من قبل جمعياتنا في أكثر من مناسبة على المستوى الإيطالي والأوروبي، وأذكر بشكل خاص تلك التي تم تقديمها أمام أمين مجلس
الوزراء الإيطالي، ساندرو غوزي، والنائبة في البرلمان الأوروبي سيلفيا كوستا، ونعتقد بضرورة سن قانون إيطالي وأوروبي يهدف إلى تنظيم الهجرة.
ونحن نتشرف بعرض وتقديم مساهمتنا بالتعاون مع البرلمان الأوروبي، مستفيدين من تجربتنا في ميادين الصحة، والهجرة، والحوار بين الثقافات والأديان".
في اللقاء بين جامعة الدراسات في روما "لا سابيينسا"، وجمعية أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا ( آمســي): "الطبابة العابرة للثقافات: حـــوار ومعرفة"
الشروع بتنفيذ بروتوكول الإتفاق المعقود بين جمعيتيّ (آمسي)، و (كومايّ)، وحركة ( متحدون من أجل التوحيد)، مجتمعةً، وجامعة الدراسات في روما "لا سابيينســا"
استناداً إلى المصالح والأهداف المشتركة، اصبح الطريق سالكاً، للشروع بالعمل المشترك الخاص بالمعرفة والإطلاع، وبتجاوز الأحكام المسبّقة، ونحو عملية إعداد وتأهيل عاملين في الميدان الطبي والصحي، بأعلى مستويات المهنية، القريب من واقع التعددية الأثنية _الثقافية الذي يمثله عالمنا اليوم.
تحت عنوان هذه الفكرة وبهذا التقديم، تم عقد اللقاء الذي جمع البروفسور فؤاد عودة، رئيس جمعيتيّ، ( أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا – آمسي) و (جاليات العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، وحركة (متحدون من أجل التوحيد)، والبروفسور فينتشينزو فولُو، رئيس كلية الصيدلة والطب في جامعة "لا سابيينسا"، وهو بنفس الوقت مدير قسم الأمراض المعدية والإستوائية للعيادة المركزية أومبيرتو بريمو (الأول). ومثل
هذا اللقاء الخطوة الأولى إلى الأمام، التي تلت اللقاء، الآخر، الهام والمثمر الذي سبق وأن تم مؤخراً، مع عميد الجامعة، البروفسور المحترم إيوجينيو غاوديو.
وكان اللقاء مناسبة لتبادل الافكار والقدرات التي تعمّدت مع مرور السنوات، التي لايمكن إلا أن يكون لها كل الإعتبار والتأثير، وبرزت خلال اللقاء الرغبة والإرادة بالعمل
المشترك،وذلك بتنظيم دورات متابعة تأهيلية معرفية، مهنية بدون