صرّح الرئيس السوري بشار الأسد في حديث له مع قناة "إن بي أو 2" الهولندية، قائلا: "إذا اتخذت البلدان المسؤولة التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين والدعم اللوجستي، أستطيع أن أضمن أن الأمر سينتهي خلال أقل من عام".

 

وحث الأسد المجتمع الدولي على التركيز على "مكافحة الإرهاب" بدلا من محاولة "التخلص من الرئيس"، في اطار المساعي الرامية لإنهاء ال أزمة السورية الدامية التي تقترب من عامها الخامس. واوضح الأسد في حديثه للقناة، قائلا: "إنّ هذا الحل لن يتحقق لأن المسؤولين في هذه الدول مل زالوا يدعمون الإرهابيين لأنه الحل الذي يريدونه، وهو ما يسمونه حلا سياسيا ينبغي أن ينتهي بتغيير هذه الدولة والتخلص من هذا الرئيس أو إطاحته وما الى ذلك، لهذا السبب الأزمة ستستمر".

 

وردا على سؤال عن الدول القادرة على المساهمة في حل الأزمة، قال الأسد: "وحدهم روسيا وإيران وحلفاؤهما والبلدان الأخرى التي تقدم الدعم السياسي للحكومة السورية أو الشرعية السورية قادرة على ذلك".

 

وذكرت وكالة فرانس برس، أن الرئيس السوري أجاب متهكما على سؤال يتعلق بالتغيير الذي طرأ أخيرًا على موقف الغرب، بشأن التخلي عن المطالبة بوجوب رحيله فورًا، قائلا: "شكرا لهم لقولهم هذا. لقد كنت أحزم أمتعتي وأحضر نفسي للرحيل. أما الآن فيمكنني أن أبقى". وتابع: "لا نكترث لما يقولونه. إنهم يقولون الشيء نفسه منذ 4 سنوات. هل تغير شيء فيما يتعلق بهذه القضية؟ لم يتغير شيء".