أعلنت 5 ولايات أمريكية حالة الطوارئ بعد أن بدأت أول عاصفة يشهدها الساحل الشرقي تتحرك صوب الجنوب الأوسط قبل أن تتقدم بمسار متوقع إلى الشمال الشرقي حاملة معها كميات كبيرة من الثلوج.
وصدرت تحذيرات من عواصف ثلجية شديدة في العاصمة واشنطن وبالتيمور، أما مدينة نيويورك فتتوقع العاصفة الثلجية السبت.
وأعلنت هيئة النقل لمنطقة العاصمة واشنطن، التي بها ثاني أكبر شبكة لقطارات الأنفاق وأكثرها ازدحاما انها ستعلق العمل من مساء الجمعة وحتى الأحد.
وقال الحرس الوطني لولاية فرجينيا أنه يعتزم استدعاء 300 جندي للمشاركة في عمليات الرد السريع، فيما طُلب من الموظفين الاتحاديين في منطقة واشنطن مغادرة مكاتبهم ظهرا حتى يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم مبكرا.
وألغت شركات الطيران رحلات الجمعة والسبت، التي بلغ عددها 2400 رحلة معظمها كان في مطاري واشنطن ونورث كارولاينا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن "العواصف الثلجية يمكن أن تشكل خطورة على حياة السكان في المنطقة الوسطى المطلة على المحيط الأطلسي".
وتوقعت الهيئة سقوط ثلوج تصل إلى 61 سنتيمترا في العاصمة واشنطن و75 سنتيمترا في الضواحي الغربية، وأن تصل سرعة الرياح إلى 80 كيلومترا في الساعة.
وقال مكتب حاكم ولاية كارولاينا الشمالية إن شخصين توفيا في حوادث مرور بسبب حالة الطقس.
وأنضم حكام ولايات فرجينيا وماريلاند ونورث كارولاينا وبنسلفانيا إلى رئيس بلدية واشنطن في إعلان حالة الطوارئ بينما أعلن حاكم ولاية وست فرجينيا حالة الاستعداد.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، واجه لدى عودته من معرض السيارات في ديترويت، صعوبة في الوصول إلى البيت الأبيض مساء الأربعاء الماضي.