قالت مصادر أمنية في مطار لارنكا بقبرص إن هناك 8 بريطانيين و10 أميركيين في الطائرة المصرية المخطوفة من بين 81 هم عدد الركاب الطائرة التي كانت في رحلة من الإسكندرية إلى القاهرة.

 

وأكد مصدر أن 55 راكبا من النساء والأطفال قد أطلق الخاطف سراحهم وأنه لا يزال يحتجز الأجانب.      

وقالت المصادر اليوم الثلاثاء إن راكبا يشتبه في ارتدائه حزاما ناسفا اختطف الطائرة التي كانت في رحلة داخلية وأجبرها على التوجه إلى قبرص، كما أعلنت مصادر رسمية مصرية أن على متنها 81 راكبا.

 

وقال بيان لوزارة الطيران المدني المصرية إن الخاطف هدد قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاما ناسفا، كما ذكرت مصادر في الوزارة أن الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وأن قائد الرحلة أبلغ برج المراقبة بأن الخاطفين طلبوا منه التوجه إلى قبرص.

من جهة ثانية، قالت الإذاعة القبرصية الرسمية إن هناك تعليمات للشرطة بالابتعاد عن الطائرة الجاثمة في مطار لارناكا القبرصي، وأكد التلفزيون القبرصي تحرير عدد من ركاب الطائرة. 

وبدورها، أصدرت شركة مصر للطيران بيانا قالت فيه إن الطائرة التي كانت في الرحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبا تعرضت للاختطاف، حيث أبلغ قائدها عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته.

وأضاف البيان أن الخاطف أجبر قائد الطائرة على الهبوط في مطار لارناكا، وأن السلطات القبرصية تتعامل مع الركاب، مختتما بالقول "وجاري التفاوض مع الخاطفين".

من ناحية ثانية، قال مسؤول في الخارجية القبرصية إن خاطف الطائرة لم يعلن بعد عن أي مطالب.

ومن قبرص، قال الصحفي كستياس يناريس للجزيرة إن الشرطة أحاطت بالطائرة وأن الخاطف طالب بابتعادها وطلب مترجما، كما أكد الصحفي خروج الركاب من النساء والأطفال من الطائرة، وأن عددهم يتراوح بين 20 و30 راكبا.

وأضاف أن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لإطلاعه على تطورات الحادثة.