جرى في السادس من شهر أبريل / نيسان، الجاري، وفي قاعة المرايا في مقر إدارة بلدية فريسكاتي الإيطالية، والتي تقع جنوب العاصمة الإيطالية روما، (وهي جزء من مكوناتها الإدارية كمحافظة)، لقاءٌ بين عمدة المدينة السيد آليسّاندرو سبالّيتّا، ووفدٌ مشترك مثّل كلٍ من حركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية، وجمعيتيّ (جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، و (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي). وجرى خلال اللقاء، منح السيد عمدة فريسكاتي، شهادة عضوية الشرف في حركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية.

 

ومعروف أن الحركة وُلدت على قاعدة النشاطات والأعمال المتواصلة، والعملية، للمتطوعين الذين ضموا جميع العاملين في ميدان الطبابة، والمهنيين المتنوعين، وبهدف تحقيق سياسات تكامل (إندماج)، واقعية وجادة، في إيطاليا. وكان البروفســور فؤاد عودة، وهو رئيس حركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية قد أعلن أثناء زيارة المدينة الإيطالية الجميلة، مقترحه بإطلاق مسيرة للتعاون بين بلدية فريسكاتي والحركة، وتشمل جميع الجمعيات والجاليات المنظمة للعملية، وهي: جمعيتيّ (جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، و (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، والجالية الأُردنية في إيطاليا، ولبلوغ مرحلة التوقيع على بروتوكول التعاون، الذي يمكن أن يتضمن في مركز إالإهتمام، أربع نقاط برنامجية، تتعلق بالجوانب التالية:

 

السياسات التي تدعم التكامل، والتعاون الدولي مع إمكانية تحقيق برامج توأمة، بين مدن مختلفة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وثم عملية التبادل في الميادين الإجتماعية- الصحية، والخاصة أيضا بسياسات التعليم، والمدارس، وأخيراً تضمين المشروع التعاوني نقطة تشجيع منهج العلاقات الإيجابية بين الثاقافات والحوار بين الأديان.

 

وفي اللقاء تحدث المحتفى به، عمدة مدينة فريسكاتي، السيد آليسّاندرو سبالّيتّا، وقال "لقد تشرفت وأفتخر، بمنحي شهادة (عضوية الشرف)، وبالمقترح الذي تقدم به الرئيس عودة، الهادف إلى تشجيع اللقاء بين الشعوب المتعددة الثقافات، في إطار إحترام قيم السلام، والحوار بين الأديان، والثقافات".

 

ومن ناحيته أجاب البروفسور فؤاد عودة، وهو حامل لقب "نقطة إنطلاق" ممثلاً لـ (التحالف للحضارات) للأمم المتحدة - Unoac وأكّد على أن "العمدة سبالّيتّا،هو أول عمدة نلتقي به، بعد أن أطلقنا نداءنا الموجه إلى جميع المؤسسات في إيطاليا. وبسبب إنفتاحه، فهو إلتزم بالمسيرة الإفتراضية للحوار بين الثقافات والأديان". وأضاف البروفسور عودة حديثه قائلاً "أرغب بتقديم الشكر إلى مدينة فريسكاتي، ومؤسساتها، لما أبدته من إستعداد كبير، في التعاون في إطار تنظيم معرض (غاستونة بريمون)، وأيضاً لمستوى تحقيق التكامل لجاليات المواطنين من أصول أجنبية". وتمنى رئيس حركة (متحدون من أجل التوحيد) بأن يمثل اللقاء "الخطوة الأولى، وأن يتبع ذلك انضمام عمد آخرين، على نهج المثال الذي ضربه عمدة مدينتكم الجميلة، وذلك من أجل تنمية وبناء الجسور مع جالياتنا، وجمعياتنا، ومع البلدان الاصل، بهدف تحقيق تعارف ومعرفة أكبر، باعتبار أن ذلك يمثل سبيلاً وأداةً هامة، لمكافحة الأحكام المسبّقة، والخوف".