قالت منظمة العفو الدولية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لم يتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين في سورية، ويهون من أثر عملياته على المدنيين.

 

وقالت نائبة مدير الأبحاث بمكتب منظمة العفو الإقليمي في بيروت، لين معلوف، في بيان إنه"حان الوقت لأن تقول السلطات الأميركية الحقيقة عن حجم الضرر المدني الكامل الذي سببته هجمات التحالف في سورية". وأضافت "نخشى أن يكون التحالف بقيادة الولايات المتحدة يهون بدرجة كبيرة من الضرر الذي ألحقه بالمدنيين في عملياته في سورية".

 

وقالت المنظمة إن ما يصل إلى 300 مدني قتلوا في 11 هجوما نفذه التحالف الأميركي منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

 

وقالت معلوف إن "تحليل الأدلة المتاحة يوحي بأن قوات التحالف أخفقت في كل من هذه الحالات في اتخاذ الاحتياطات الكافية لتقليل الضرر الواقع على المدنيين والأضرار على الأشياء المدنية". وأضافت "بعض هذه الهجمات ربما كانت هجمات غير متكافئة بل وهجمات عشوائية".

 

وتزعم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها تراعي حدا تقليل الضرر الواقع على المدنيين لأقل درجة ممكنة. ولم ترد الوزارة على طلب بالتعليق على بيان منظمة العفو.

 

وفي تموز/ يوليو كشف البنتاجون عن أن الضربات الجوية على أهداف للمتشددين في العراق وسورية أسفرت عن مقتل 14 مدنيا في الفترة بين 28/ تموز يوليو 2015 و29 أبريل نيسان 2016.