قصفت القوات التركية 80 هدفاً لتنظيم داعش الإرهابي شمالي سوريا، وذلك ضمن إطار عملية درع الفرات التي دخلت يومها الـ 71.

 

وبحسب بيان رئاسة الأركان التركية، فإنّ عناصر داعش استغلت، أمس الثلاثاء، سوء الأحوال الجوية وهاجمت قوات الجيش السوري الحر في منطقة مارع بريف حلب الشمالي، وتمكّنت من الاستيلاء على عدد من القرى الواقعة جنوب بلدة أخترين.

 

وأضافت رئاسة الأركان أنّ الاشتباكات العنيفة التي جرت بين قوات الجيش السوري الحر وعناصر التنظيم الإرهابي ما زالت مستمرة في تلك المنطقة، وأنها أسفرت أمس عن مقتل 3 من الحر وجرح 4 آخرين.

 

وأشارت الرئاسة أنّ القصف التركي لمواقع داعش، زاد الضغط على عناصره وشلّ حركتهم في مناطق الاشتباكات، فيما قامت فرق تفكيك المتفجرات والألغام التركية بمساندة قوات الجيش السوري الحر.

 

ومنذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 آب/ أغسطس الماضي وصل عدد متفجرات داعش التي تمّ تفكيكها من قبِل الفرق التركية إلى 33 لغماً وألف و379 عبوة مصنوعة يدوياً.

 

ومع دخول عملية درع الفرات يومها الـ 71 تمكّنت قوات الجيش السوري الحر من تحرير 163 منطقة سكنية موزعة على مساحة ألف و310 كيلو متر مربع.

 

ودعمًا لقوات 'الجيش السوري الحر'، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 آب/أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس -شمال سورية-، تحت اسم 'درع الفرات'، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم 'داعش' الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

 

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم تبقَ أية مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة 'داعش'.

 

 وفي سياق سير التطورات في سورية، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إنها بناء على أمر من الرئيس فلاديمير بوتين ستمد وقفا لشن الضربات الجوية على مدينة حلب السورية حتى الساعة 1900 يوم الرابع من   تشرين الثاني/ نوفمبر.

 

وقال متحدث باسم الكرملين، أمس الثلاثاء، إن الوقف المؤقت للضربات الجوية الروسية والسورية على حلب ما زال ساريا لكنه لن يستمر إذا واصلت قوات المعارضة في المدينة هجماتها.