ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء يوم الاثنين، أن تقارير عن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية إيرانية في سورية لا أساس لها ولم يُقتل إيرانيون في الهجمات على عدد من القواعد العسكرية في حماة وحلب.

 

ونفى قائد لواء فاطميّون لتسنيم الأخبار المنتشرة حول تعرّض قاعدة للواء لهجوم صاروخي في حلب، مؤكّدًا ألّا خسائر بشرية بين مجاهدي اللواء.

 

وفي تصريح لـ وكالة تسنيم الدّوليّة للأنباء قال قائد لواء فاطميّون: "قاعدة هذا اللواء قرب مدينة حلب سالمة مئة بالمئة، ولم يستشهد أحد من عناصر اللواء في هذا الهجوم المزعوم".

 

وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت إلى أن قاعدة للواء فاطميّون بالقرب من "نهر البارد" قد تعرّضت لهجوم صاروخي.

 

من جانبه، أعلن جيش النظام السوري أعلن في وقت متأخر من مساء الأحد أن عدة صواريخ استهدفت قواعد عسكرية في ريفي حلب وحماه، ولم يشير الجيش في تقريره الذي أصدره إلى أيّ خسائر جرّاء الهجوم.

 

ونقلت صحيفة "تشرين" المقربة من النظام عن مصادر ميدانية قولها إن هجوم مساء الأحد على قواعد عسكرية في محافظتي حماه وحلب جاء انطلاقا من القواعد الأميركية والبريطانية شمال الأردن، وقالت على صفحتها على موقع فيسبوك إن الهجوم كان عبر إطلاق 9 صواريخ على القواعد العسكرية.

 

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية أعلنت تعرض مواقع عسكرية للنظام السوري في ريفي حماة وحلب الليلة لقصف صاروخي، ورجحت مصادر قريبة من قوات النظام أن الضربات نفذتها طائرات إسرائيلية، فيما أفادت أنباء بأن بعض المواقع المستهدفة تضم قوات إيرانية.