أصيب واعتقل عدد من الفلسطينيين بتجدد اعتداءات واقتحامات الشرطة الاسرائيلية والمستوطنين لحي الشيخ جراح في مدينة القدس مساء أمس الأحد.
وأعلن الهلال الأحمر، الليلة الماضي، أن طواقمه تعاملت مع 31 إصابة خلال المواجهات التي شهدها حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وأوضح أن 6 إصابات جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم تقديم الإسعافات الأولية لبقية الإصابات.
وأشار إلى أن من بين الإصابات 3 مسعفين، وصحفية، و2 من المتضامنين الأجانب، فيما تنوعت الإصابات ما بين الرصاص المطاطي وقنابل الصوت التي أدت إلى حروق وإصابات، واعتداء بالضرب، ورش غاز الفلفل.
وأفاد شهود عيانأ أن المصورين الصحفيين رامي الخطيب وأحمد أبو صبيح أصيبا خلال قمع قوات الاحتلال سكان الحي، والمسعف أحمد ركن.
فيما أصيب 3 شبان بجروح أثناء وجودهم داخل حافلة مخيم شعفاط، عقب رشق المستوطنين الحجارة نحوها في شارع رقم واحد بالقرب من الشيخ جراح، وتحطيم زجاج الحافلة.
كما اعتدى المستوطنين على أعضاء في القائمة المشتركة، ما أدى إلى إصابة النائب أحمد الطيبي بساقه.
ورشق المستوطنين السكان بالحجارة وأعتدوا عليهم بالضرب، ورددوا هتافات عنصرية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتقلت القوات الاسرائيلية ةعددا من الشبان والقاصرين خلال قمعها سكان الحي، وملاحقتهم واستهدافهم في محيط منزل عائلة سالم.
وأزالت الشرطة المكتب الذي أقامه عضو الكنيست المتطرف "ايتمار بن غفير" في أرض عائلة سالم في حي الشيخ جراح، بعد إخراجه من المكان بالقوة. فيما ادعى بن جفير انه اصيب وأغمي عليه، ونقل للمستشفى، وأعلن أنه ينوي صباح اليوم العودة لإقامة مكتبه البرلماني.
وسادت حالة من التوتر بين عائلة سالم والمتضامنين وأهالي الشيخ جراح والمستوطنين في أرض عائلة سالم.
وأطلقت الشرطة المطاطي وقنابل الصوت بكثافة خلال قمع السكان والمتضامنين في الحي، واستخدمت الخيالة ومركبة المياه العادمة.