أدان الاتحاد الأوروبي ما وصفه بتصاعد العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما نددت الرئاسة الفلسطينية بممارسات قوات الاحتلال بعد إعدامها الشاب عمار مفلح “بدم بارد” اليوم الجمعة.
وقال الاتحاد الأوروبي إن “قتل 10 فلسطينيين في 72 ساعة يظهر استخدام الأمن الإسرائيلي القوة المميتة خلافا للقانون الدولي”.
وأكد الاتحاد أن تصاعد العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة “يثير قلقنا بشكل بالغ”.
من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية إن “إعدام الشاب عمار مفلح برصاص الاحتلال بدم بارد جريمة بشعة ضمن سلسلة الجرائم ضد شعبنا”.
وأضافت أن هذه الجرائم أصبحت سياسة رسمية للحكومات المتعاقبة للاحتلال تستوجب حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن جنديا إسرائيليا “أعدم شابا فلسطينيا بالرصاص الحي من المسافة صفر” عصر اليوم الجمعة في بلدة حوارة جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطن عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في حوارة.
وأظهر مقطع فيديو للحادث تداولته صفحات فلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي أن جنديا إسرائيليا يتدافع بالأيدي مع أحد الفلسطينيين، قبل أن يقوم الجندي بإطلاق النار من المسافة صفر باتجاه الفلسطيني.
وذكرت “وفا” أن جنود الاحتلال الإسرائيلي منعوا المواطنين ومركبات الإسعاف من الاقتراب من الشاب وهو ملقى على الأرض.
وقبل استشهاد مفلح، قتل الجيش الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية 9 فلسطينيين في رام الله وجنين والخليل بالضفة الغربية المحتلة.