أرجأت المحكمة المركزية في مدينة اللد نهار اليوم، النطق بالحكم على الشاب المتهم شقيق الضحية إيمان عبد الحي التي لقيت مصرعها طعنا بالسكين قبل عامين في منزلها حين كانت نائمة،إلى منتصف شهر كانون ثانٍ 2015، وذلك لأسباب تبديل عدد من محامي الدفاع عن المتهم، بالرغم من إن المحكمة قدمت ضده لائحة اتهام قبل نحو عامين، ونسبت إليه تهمة تنفيذ جريمة، وهو اعترف وسلم نفسه للشرطة بعد وقوع الحادث بواسطة قريبه.

 

وأشارت لائحة الاتهام إلى إن الشاب شقيق الضحية كان على خلاف في وجهات نظر مع شقيقته، وفي منتصف ليلة 9.9.12 حين عودته إلى المنزل دخل غرفتها أفاقها وتبادلا الحديث ثم طلبت منه الخروج من غرفتها وقالت له إنا حرة، فذهب إلى المطبخ واحضر سكينا بقطر 14.5 سم خبأها داخل ملابسه وصعد لغرفتها وقال لها هل ستكونني مستقيمة أم لا؟ فشتمته وحين شتمته امسك المخدة على جسمها وطعنها وهي نائمة عدة طعنات بالسكين 7 طعنات في ظهرها، وطعنتين في صدرها وعدة طعنات أخرى في الجهة اليسرى من صدرها ورغم محاولاتها وصراخها ان يتوقف ويكف عن الاعتداء عليها ولكنه استمر الى ان نزفت بشده وتوفيت متاثره بجراحها البالغة، ثم ألقى بالسكين وهرب من المنزل وطلب من قريبه ان يسلمه للشرطة بعدما ادلى بفعلته.