بعد مداولة في قاعة المحكمة العليا في القدس يوم أمس الأحد، قررت المحكمة إطلاق سراح اثنين من المتهمين بجريمة حرق عائلة الدوابشة ونقلهم إلى الحبس المنزلي، أحدهم قاصر معتقل منذ 3 أسابيع والآخر بالغ اعتقل قبل نحو أسبوع.

 

وقدمت النيابة الإسرائيلية اليوم الأحد، طلبًا للمحكمة بإطلاق سراح اثنان من المشتبهين بإحراق عائلة الدوابشة في قرية دوما ونقلهم للحبس المنزلي، وكانت قد وجهت لهم تهم التسبب بالموت والعضوية في تنظيمات محظورة والتحريض على خلفية قومية، وأطلق سراح القاصر لحبس منزلي لمدة 10 أيام، والبالغ لمدة 5 أيام فقط.

 

 وفي وقت سابق صباح الأحد، قالت وسائل إعلام عبريّة نقلا عن جهاز الشاباك إن تطورات إضافيّة طرأت على التحقيقات في قضية الدوابشة.

 

وعلى صلة، أكد شهود عيان من قرية دوما، قضاء نابلس، أن أعدادًا ضخمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام 'الشاباك'، اقتحمت البلدة فجرًا نحو منزل عائلة الدوابشة المنكوب.

 

وقال شهود العيان إن جيش الاحتلال اصطحب برفقته ثلاثة مستوطنين، قاموا بإعادة تمثيل الجريمة، حيث منع الاحتلال أهالي البلدة من الاقتراب من منزل الدوابشة.

 

وبعد إعادة تمثيل الجريمة، انسحب الاحتلال من طريق ترابي محاذٍ للمنزل، الذي شهد جريمة إحراق منزل عائلة الدوابشة، في يوليو/ تموز الماضي.