قدمت النيابة العامة لواء الشمال، اليوم الخميس الى المحكمة المركزية في الناصرة لائحتي إتهام ضد محمد حسن (20 عامًا) من الرينة وقريبه أحمد سعايدة (23 عامًا) من الشبلي أم الغنم، وجهت لهما فيها تهمة الإتصال بعميل أجنبي والتخطيط لتنفيذ عملية في مفرق جولاني ودعم تنظيم داعش ومخالافات أخرى" كما جاء في بيان النيابة.

وعمم الناطق بلسان الشاباك بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "أنّه في تاريخ 22.11.2015 تم إعتقال شابين من منطقة الناصرة بشبهة النشاط في داعش، المعتقلان هما محمد عمر بدر حسن  البالغ من العمر 20 عامًا من الرينة ومحمد طلال أحمد سعايدة البالغ من العمر 23 عامًا من الشبلي أم الغنم، وتربطهما علاقة قرابة" كما جاء في بيان الشاباك.

 

وعممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري- سمح للتو بالنشر عن تفاصيل قضية امنية التي تم المباشره بالتحقيق فيها في شرطة الشمال وحدة التحقيقات المركزية اليمار بالتعاون مع جهاز الامن العام الشاباك من قبل نحو الشهر وذلك من بعد تقديم لوائح اتهام في المحكمة المركزية بالناصره صباح اليوم الخميس ضد 2 ضالعين بالتنظم ارهابيا وتشكيل خلية داعش وهما محمد حسن 20 عاما من سكان بلدة الرينه بالشمال واحمد سعايده 23  عاما سكان ام الغنم  

هذا ووفقا لمادة التحقيقات فان المتهمان كانا قد قاما بتعقب نشاطات داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهواتفهم النقاله وذلك خلال العام المنصرم مع التشكل عندهم القرار في الخروج لسوريا والانظمام الى صفوف مقاتليه وبالتالي قاما برفع منشورات مؤيده لداعش عبر صفحاتهم في الفيسبوك بوحي والهام من اشرطة ذات الصلة في الانترنت ومع التقائهما شهر ايار الفائت بالناصره بجبل القفزه معا مقرران الانظمام لصفوف داعش مشاهدين معا اشرطة تسجيليه ذات الصله معربان عن تأييدهما لايلوجية ومبادىء داعش الارهابيه الداميه  

اضف لذلك ووفقا لمادة التحقيقات قام ً سعايده ً بالتواصل عبر الفيسبوك مع احد مقاتلي داعش بسوريا وهو اصلا عربي من الناصره وكذلك مع سوري القاطن بتركيا مقرران حول طريق تسريبهما وتهريبهما لداخل سوريا بينما السوري قام بتحويل رقم هاتفة النقال للاول حتى يتواصلوا معا مع وصولهما لسوريا وينسقون الامور

هذا ويوم  25.5.15 وصل المتهمان لتركيا ومن هناك في باص حتى بلدة مع الحدود السورية بينما ابناء عائلتهما يحاولون ثنيهما عن ذلك من بعد ان اطلعوا  على نواياهما الانظمام في صفوف داعش وعلية قاما الاثنان بالعوده الى البلاد الا ان نواياهما وبرامجهما وتطلعاتهما في هذا الخصوص لم تتوقف وبشهر نوفمبر قام المتهم محمد بالتواصل عبر الفيسبوك مع احد افراد داعش في العراق معبرا حول رغبته الانظمام الى صفوف مقاتلي داعش ومن ثم متبادلين المتهمين الحديث حول الخروج من  اسرائيل والسفر للعراق بينما محمد عبّر فيما عبر لسعايده رغبته بتنفيذ عملية ارهابيه مختلفة في اسرائيل وسعايده تصور مع سلاح يحملة بمناسبه وحتى انه دطلق عيارات نارية خلال حفل زفاف ببلدته 

والى كل ذلك نسبت للمتهمين اليوم جرائم تأييد تنظيم غير مشروع وكذلك التخابر مع عميل اجنبي ومحاولة مغادرة البلاد بصوره غير مشروعه ومحاولة اقتناء سلاح  التامر لتنفيذ جريمة وغيرها من الجرائم في مجال السلاح