بعد تجميد مؤقت للمنازل المهددة بالهدم في قلنسوة والواقعة ضمن نفوذ مدينة الطيبة، وهي بيوت عالقة دون ترخيص منذ اكثر من 20 عاما، عاد شبح الهدم  بادعاء انها منطقة واد خضراء ممنوعة من التطوير والتوسيع لمسطحات بناء، الامر الذي حال دون ترخيصها ومنع اصحابها من الحصول على الترخيص، علما ان التوجهات للقضاء باتت دون نتيجة, وأصدرت المحكمة يوم أمس قرارا بالهدم حتى مطلع نيسان القادم .

 

وكانت المحكمة قد أصدرت قرارا في السابق يقضي باغلاق المنازل قبل هدمها واخلائها بالرغم من ان الحالة الاجتماعية الاقتصادية قاسية للغاية لتلك العائلات، ودفعت مبالغ باهظة اجرة محامين ودفع وغرامات دون جدوى، كما نظمت عدة مظاهرات من قبل اللجان الشعبية وأقيمت خيمة اعتصام لمنع اليات السلطات من تنفيذ الهدم.