المئات في صلاة الجمعة مكان بيت ابراهيم الزبارقة المهدوم
29/01/2016 - 12:42
شارك المئات من أهالي الطيبة و قلنسوة وبلدات أخرى في خطبة وصلاة الجمعة مكان البيت الذي هدم غربي الطيبة قبل أيام التابع لإبراهيم زبارقة.
وكان من بين المشاركين رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور ورئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة وأصحاب البيوت المهددة بالهدم.
وكان خطيب صلاة الجمعة الشيخ رائد صلاح الذي تحدث عن خطر الهدم الذي يداهم البلدات العربيّة وعن السياسة الاسرائيلية العنصرية التي تنتهجها بحق المواطنين العرب من هدم البيوت ومصادرة الأراضي.
وقال الشيخ رائد صلاح : لعنة الله على أحقادهم وأفعالهم وحربهم المعلنة ضدنا القضية ليس البيت الذي هدم على البقعة التي نصلي فيها، بل نحن نعاني من السياسة العنصرية والهمجية التي تطاردنا حتى الآن.
يجب أن نتحمل ونصبر والشجاعة صبر ساعة سأفاجئكم بما أقوله لكم نحن الآن مع بداية عام 2016، وكيف يمكن أن نلخص حالنا اليوم ونحن هنا، حيث تحول شعبنا الفلسطيني بين لاجئ أو شهيد أو مضرب عن الطعام مثل محمد القيق المتواجد في مستشفى العفولة والذي أراد أن يقول كلمة الحق والحرية.
وقال أيضا: في النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية كيف هي حالها فبناء على الدراسات فإن كل بيت عاشر من بيوتنا مهدد بالهدم إذا أضفنا مأساة النقب تصبح المعادلة أن كل بيت سابع مهدد بالهدم. 20 ألف منا يعيشون بقلق ويتقلبون على فراشهم وهم يسألون أنفسهم متى ستأتي الجرافات الاسرائيلية لتهدم بيوتهم وتشرد عائلاتهم إذ أن المأساة تزداد، فالإحصائيات الأخيرة تقول إن 50 ألف بيت مهدد بالهدم وهذه كارثة كبيرة جدا.