بعد اكثر من ثلاثة سنوات قضاها الشاب الكفيف ابن كفر قاسم منذر بدير من السجن الى اروقة المحاكم تم بعد يوم أمس الثلاثاء الحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات .

 

هذا الحكم الذي ماطلت به المؤسسة القضائية والبوليسية في دولة اسرائيل على مدار اكثر من 38 شهرا قضاها منذر بين السجن والمحاكم دون أي جرم او حتى تهمة واضحة .

واكد شقيق منذر الناشط الاجتماعي مزهر بدير في تعقيب متلفز بالصوت والصورة حيث تحدث عن  القرار التي نطقت به القاضية بعد عصر اليوم  والذي يقضي بسجن منذر 7 سنوات . منذر لم يقترف أي ذنب منذ 38 شهرا ونحن نطالب السلطات ان يوضحوا لنا ما هي تهمت منذر .

وأمس اتخذت القاضية الحكم دون ان يوضحوا لنا التهمة الموجه لمنذر , لكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل لا نجد الا القول الحمد لله على ما اعطى وقضى . ونحب ان نشكر كل من وقف وساند العائلة ومنذر بهذه المحنة والتي نسال الله ان لا يتعرض لها احد .

 

كما واكد الاخ مزهر على الظلم الكبير التي تمارسه الدولة اليهودية في حق ابناء الاقلية العربية من خلال توجيه اتهامات باطلة وغير مبررة , لكن اذا كان غريمك القاضي لمين تشكي ... الى الله ونحن نشكو ضعفنا هذا الى الله ..