تتجه الحكومة الإسرائيلية إلى الإعلان عن إغلاق تام في البلاد، خلال ما يسمى بـ"ذكرى قتلى معارك إسرائيل"، الذي يصادف الـ28 من نيسان/ أبريل الجاري، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تجتمع بعد انتهاء عطلة "عيد الفصح" اليهودي للمصادقة على هذه القرارات، وذلك بناء على توصية مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزارة الأمن الإسرائيلية.
ووفقًا للقناة فإن الغرض من هذه الخطوة المتوقعة هو منع التجمعات في المقابر، حيث من الصعب على سلطات إنفاذ القانون فرض التعليمات الاحترازية المقيدة التي فرضتها السلطات دون فرض الإغلاق التام.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بالإنابة عن "عائلات القتلى" وينشر مراقبين عن وزارة الأمن والجيش والمرجعيات الدينية في جميع المقابر لضمان إحياء الذكرى.
وفجر الثلاثاء، صادقت الحكومة الإسرائيلية على التقييدات والإغلاق الشامل خلال عيد "الفصح" اليهودي، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، ودخلت التقييدات والإجراءات الجديدة حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء، وتستمر حتى فجر الخميس المقبل.
ووفقا للتعليمات، سيحظر التنقل والسفر بين المدن، خلال عيد "الفصح" اليهودي، على أن يحظر التنقل بين الأحياء السكنية للحريديين والخروج من البلدات اليهودية الحريدية التي فرض عليها الإغلاق الشامل للحد من انتشار الفيروس.
وستقتصر احتفالات عيد الفصح على العائلة الصغيرة، وكذلك عيد "الميمونة" الذي يليه، بحيث يحظر الاحتفال الجماعي والتجمهر، كما ستفتح المخابز فجر يوم الخميس لمنع الحشود والتجمهر، وستفرض الشرطة التقييدات عبر انتشارها قبالة المخابز لمنع التجمهر.
وبموجب التقييدات التي أقرت ضمن أنظمة الطوارئ، فإنه بدءا من الساعة الرابعة من مساء الأربعاء، حتى الساعة الثانية فجر الخميس، يمنع فتح المخابز أو محال أخرى لبيع المنتجات الغذائية عدا عن البقالات والسوبر ماركت.