أعلنت وزارة الصحية الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين، عن تسجيل 6 حالات وفاة و173 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 15728 إصابة من بينها 210 حالات وفاة.
وأوضحت الوزارة في حصيلتها المسائية حول انتشار فيروس "كوفيد 19" في البلاد، أنه من بين الإصابات وصفت حالة 7574 مريضًا بالطيفية، بالإضافة إلى 82 حالة متوسطة و116 حالة خطيرة، 92 من بينهم موصولون بجهاز التنفس الاصطناعي.
ووفقًا لمعطيات الوزارة، تماثل 7746 مريضًا للشفاء؛ واستقر عدد الإصابات النشطة عند 7772 شخصا، بعد تعافي 546 مريضا خلال الساعات الـ24 الماضية، بارتفاع بنسبة 7.58%، فيما انخفض عدد المرضى الإجمالي بنسبة 4.65%.
وتظهر البيانات الرسمية، تباطؤا في وتيرة انتشار فيروس "كوفيد 19"، فبينما سجلت الإصابات الجديدة ارتفاعا بنسبة 1.11%، انخفضت الإصابات الطفيفة خلال الساعات الـ24 الماضية بنسبة 4.69%، في حين ارتفعت الإصابات المتوسطة بنسبة 5.13%.
وتراجعت الإصابات الخطيرة خلال الساعات الـ24 الأخيرة بنسبة 7.94%، كما انخفض عدد الإصابات الخطيرة التي تحتاج إلى جهاز تنفس اصطناعي بنسبة 4.17%، بينما ارتفعت نسبة الوفيات بـ2.94%.
وأوضحت الوزارة أن 334 مصابًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من ضمنهم الحالات الخطيرة والمتوسطة. بينما يخضع 4664 مصابا للعلاج المنزلي، بينما تستقبل الفنادق التي أُعدت لمصابي كورونا 1709 أشخاص، في حين تدرس الطواقم الطبية ملفات 1065 مصابًا.
وتصف وزارة الصحة هذه المعطيات الجديدة بأنها "مؤشرات على أفول موجة الإصابة بالعدوى الحالية بكورونا"، لكن المسؤولين في الوزارة يحذرون من احتمال أن هذه لن تكون الموجة الأخيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء، عن الأخصائي في علم الفيروسات الجزيئية، البروفيسور عاموس بانيت، من كلية الطب في الجامعة العبرية في القدس، قوله إن "كل شيء متعلق بمدى الإبعاد الاجتماعي. وإذا بقي كما كان في الشهر الأخير، ستستمر الأرقام بالانخفاض، لكن إذا عاد الناس إلى تصرفاتهم السابقة، قد تكون موجة ثانية من انتشار العدوى".
وتوقع بانيت أن "الموجة الثانية ستكون أصغر، لأن الناس تبنوا عادات جديدة. ونحن نرى ذلك في الصين ودول أخرى".
ويشار إلى أن وزارة الصحة لم تنشر عدد الفحوصات لكشف إصابات بكورونا في الأيام الثلاثة الأخيرة، ولذلك لا يمكن في هذه المرحلة معرفة إذا كان عدد المُشخصين الجدد نابع من انخفاض كمية الفحوصات أو من انخفاض حقيقي بتناقل العدوى.