ارتفاع حالات الوفاة نتيجة الغرق الى 113 حالة خلال السنوات الاخيرة
23/10/2020 - 13:24
جاء بيان صادر عن مؤسسة بطيرم، وجاء فيه ان معظم حالات الغرق التي وقعت في المجتمع البدوي كانت بدلو او حوض مياه وموسم السباحة الذي انتهى الاسبوع الماضي حصد 7 ارواح ، أورلي سلفينجر:" حالات الغرف للأطفال والرضع قد تقع مع الجميع ويجب افراغ احواض المياه والسباحة مع انتهاء استعمالها ومراقبة الاطفال مراقبة فعالة وهو داخل المياه.
وأعلن قبل قليل عن وفاة رضيعة من منطقة النقب بعد ان تعرضت للغرق قبل حوالي اسبوع في حوض مياه على ما يبدو في منزلها. وقد تم نقل الرضيعة الى عيادة محلية فاقدة للوعي ومن هناك الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للعلاج لكن تم اقرار وفاتها متأثرة بإصابتها. وبحسب المعطيات التي جمعتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد فانه ومنذ عام 2015 حتى كتابة هذه السطور فقد تم تسجيل 114 حالة وفاة نتيجة الغرق، 12 منها كانت من نصيب الأطفال والأولاد البدو في النقب، وان 11 حالة من حالات الغرق المذكورة وقعت داخل حوض مياه او دلو. وتُشير المعطيات ايضا انه تم تسجيل 10 حالات غرق انتهت بالوفاة للعام الحالي 2020 بما فيها الطفلة التي توفيت ليلة امس من النقب، مع العلم ان موسم السباحة الذي انتهى قبل اسبوع (17.10) قد حصد 7 حالات وفاة نتيجة الغرق من الحالات الـ 10 المذكورة.
وأعقبت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد أورلي سلفينجر قائلة:" عام تلو الآخر نشهد مأسي تحصد ارواح الاطفال والاولاد والرضع الذين يغرقون في حوض مياه او في دلو او في وسائل أخرى قد تبدو لنا للوهلة الأولى غير خطرة.
من المهم ان ندرك ان الأطفال والرُضع قد يغرقون في عمق مياه يعادل بعض السنتيمترات فقط. وبسبب مبنى جسمهم فانه يميلون للسقوط في المياه عادة ورأسهم للأمام. مما يؤدي الى تغطية الانف والفم بالمياه التي قد تكون بعمق سنتيمترات معدودة فقط، مما يعني انهم يواجهون حالة غرق. هؤلاء لا يستطيعون النهوض لوحدهم او اطلاق نداء الاستغاثة. ومع مرور دقيقتين على بدء عملية الغرق يدخلون في غيبوبة وبعد مرور 4 حتى 6 دقائق يدخلون في حالة تلف دماغي لا يمكن معالجته ينتهي في الوفاة.
واختتم البيان:" أضافت سلفينجر ايضا:" بالذات خلال هذه الايام، التي ما زلنا نواجه فيها وباء الكورونا، نُناشد الأهل والبالغين، ان حالات الغرق للأطفال والرضع من الممكن ان تقع مع الجميع- يجب ان لا نقول ان هذا لن يحدث لي، بل يتوجب علينا افراغ احواض المياه والسباحة مع انتهاء استعمالها وان لا ندع الاطفال والاولاد والرضع لوحدهم داخل المياه دون مراقبة فعالة حتى ولو للحظة واحدة.