شيّعت السلطة الفلسطينية، ظهر الأربعاء، جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
واقتصر حضور المشاركين في مراسم التشييع الرسمية، على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء، محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والحكومة، وقيادات من الداخل، وأفراد عائلة عريقات، وذلك بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان عريقات إلى مقر الرئاسة، وحمل نعشه على أكتاف الجنود، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
وألقى الرئيس والمشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ووضع على نعشه إكليلا من الزهور، وذلك قبل أن يتوجه الموكب الجنائزي إلى مسقط رأسه في مدينة أريحا، لمواراته الثرى.
وكان الموكب الجنائزي للراحل عريقات، قد توقف أمام مقر منظمة التحرير حيث مكتبه، وألقى زملاؤه موظفو مقر المنظمة نظرة الوداع الأخيرة، وقرأوا على روحه الفاتحة.
ومن المقرر أن يتم التجمع أمام منزل الفقيد في أريحا، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم سيتوجه الموكب إلى جامع أريحا القديم للصلاة عليه، ومن ثم مغادرته بمراسم عسكرية باتجاه مقبرة أريحا.
وتوفي أمس الثلاثاء، عريقات (65 عاما)، في مستشفى "هداسا - عين كارم" في القدس، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام".
وجاءت وفاة عريقات، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في الثامن من الشهر الماضي، وكان عريقات قد نُقل إلى المستشفى بعدما تدهورت حالته الصحية، جراء إصابته بالفيروس.