فاز الشاب حسن عنتر ابن قرية جلجولية ، بالشكوى القضائية التي قدمها ضد شركة الطيران إل عال، ردا على التفتيش المذل المهين الذي تعرض له خلال رحلته الى اسبانيا قبل اربعة اشهر، وحينها كان قد تعرض لتفتيش مهين وتم عزله في مخزن وحيدا في الظلام وتحت الرقابة محاصر بأفراد الامن، ولمدة ساعات بقي في الظلام وفي العزل المطلق في طابق تحت الارض في مبنى المطار.

ولم يتنازل عنتر عن الرد على الإهانة والاذلال ولم يخنع بل قدم شكوى قضائية، بالرغم من ان الرد من قبل شركة ال عال في الجلسة الاولى ان هذه اجراءات امنية وبحسب تعليمات ، ولم يكتفِ عنتر بهذا الرد واصل وأصر على مواصلة الشكوى التي قدمها بنفسه.

واقرت المحكمة تعويض عنتر ردا على هذا الاذلال المهين بتعويضه مبلغا ماليا يحوّل لحسابه الخاص في البنك حتى مدة اقصاها 30 يوما منذ صدور الحكم الاسبوع المنصرم.

وصرح المواطن حسن عنتر على هذه القضية بقوله : ان هذه قضية ليست قضيتي انا انني مذنب لأنني عربي ومكتوب على جبيني يتم تصنيفي بان كوني عربيا يعني انا مشبوه هذا هو الذنب لا شيء غير ذلك، ومن هنا اود ان اوجه كلمة للجمهور العربي لا تتنازلوا عن حقكم طالِبوا اعترِضوا ولا تتنازلوا عن حقكم في فرض التعامل بالمساواة لان تصل القضية اروقة المحاكم، لا يهم المبلغ الذي حكم تعويضا لي الاهم استعادة الكرامة وتلقينهم درسا في التعامل السَّويّ.