تماشياً مع خطَّة العمل الشاملة التي وضعتها إدارة مجلس جلجولية المحلّيّ برئاسة درويش رابي، وضمن خطَّة التطوير للقرية وصلت لجنة تسمية الشوارع الى اتمام العمل على تسمية شوارع جلجولية كلها .
وبقي على اللجنة أن تعرض نتاج عملها على رئيس المجلس والاعضاء حتى تتم المصادقة النهائيّة لينطلق العمل على نصب يافطات تسمية الشوارع كمرحلةٍ أخيرة من هذا المشروع .
بدأ مشروع تسمية الشوارع في القرية منذ ما يقارب نصف سنة ، وشمل عدّة خطواتٍ إبتداءً من دعوة رئيس المجلس المحلي درويش رابي للمواطنين كافّة عبر صفحات التواصل الاجتماعي ليشاركوا في اجتماع مفتوح لوضع حجر الأساس لمشروع جبّار كمشروع تسمية الشوارع؛ حيث انبثقت لجنة منتدبة من خلال هذا الاجتماع لتقوم بالمهمّة .
تشكّلت اللجنة من اعضاء لهم خبراتهم ومعرفتهم بالتراث والثقافة وهم من ذوي الخبرة والاختصاص.
أعضاء لجنة التّسمية: صفوت خطيب ، رنا رابي ، يوسف تتر ، رائد ابو ريا ، ابراهيم رابي ، محمود جرن ، عبدالمنعم جيوسي .
عملت اللجنة على إعداد خرائط وخطوطٍ توجيهيّة لتسمية شوارع المدينة ضمن لقاءاتٍ عديدة اختارت من خلالها الأسماء التي تليق بتاريخنا العربيّ ،الإسلاميّ، التّاريخيّ ، الثّقافيّ والوطنيّ.
تعتبر هذه الخطوة قفزة نوعيّة ومشروع حيوي لم يطرح منذ عشرات السنين . ويجدر الذكر أنَّ اللجنة كانت مُركَّبة من شرائح المجتمع الجلجوليّ المختلفة كي يكون تمثيلاً مثريًا وناجعًا، وبأنَّ اللجنة عقدت عدَّة جلساتٍ بحسب جدولٍ زمنيٍّ مُخطَّط للإسراع في إتمام المشروع وبدء العمل على وضع اللافتات مع أسماء الشوارع في أنحاء القرية، بعد المصادقة على توصياتها من قبل المجلس المحليّ، وزارة الداخليّة واللجنة المركزيّة للإحصاء. وستكون الخطوة التّالية هي العمل على إشهار مشروع التسمية امام المواطنين كافّةً.
يرى المجلس المحليّ في هذه الخطوة أيضاً تقدُّماً جذريّاً في الخدمات التي تُقدَّم للمواطن ورافعة للحفاظ على معالم جلجولية وتاريخها، خصوصاً وانَّ العديد من المناطق تُميِّزها أسماؤها البارزة الأصيلة منذ عقودٍ .
ليس المهمّ أنت أو أنا، جلجولية هي الأهم .