إختتمت، عصر اليوم الجمعة، في وادي عارة مسيرة الحرية، وفاءً لل أسرى ودعما لهم في معركتهم من تنظيم الحركة الوطنية 

الأسيرة في الداخل ( الرابطة ). وأفاد مراسلنا الى أن المئات من عائلات الأسرى وشخصيات شعبية وجماهيرية شاركوا في 

المسيرة التي إنطلقت من مدينة أم الفحم تجاه بلدة مشيرفة مرورا بشارع وادي عارة لتتوج بمهرجان دعم لأسرى الحرية.

 

هذا، وفي نقطة التجمع قام ذوي الأسرى بإشعال مشعل الحرية وتسليمه للمشاركين في المسيرة والذين يرتدون ملابس الأسرى (القمصان البنية) لتنطلق المسيرة بمحاذاة الشارع الرئيسي من  خلال مسار خاص موازٍ للشارع وترفع في المسيرة صور الأسرى والأعلام الفلسطينية ومشعل الحرية وصولا الى بلدة المشيرفة لتنتهي في بيت الأسيرين محمد وإبراهيم اغبارية، حيث سيسلم مشعل الحرية لذوي الأسرى أبناء المشيرفة الذين سيشعلون بدورهم شعلة الحرية المنصوبة في بيت الأسيرين محمد وابراهيم اغبارية وبعد ذلك سينظم مهرجان وطني يتحدث فيه ذوو الأسرى وأسرى محررون وستعلن الرابطة من خلاله عن برنامجها النضالي للمرحلة القادمة.

 

وقال ايمن حاج يحيى سكرتير الرابطة في حديث لموقع العرب: "تحيي الحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة) هذا العام يوم الأسير بشكل مميّز، ليتلاءم مع تحديات المرحلة ومتطلباتها، خاصة بأننا نقف على عتبة معركة شرسة تستعد لتصعيدها حكومة الاحتلال تجاه أسرانا البواسل خلال الصيف المقبل".

وأضاف قائلا: "شهدنا في الفترة الأخيرة تصاعد الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال وسلطات السجون تجاه أسرانا على كافة المستويات، كان أبرزها سياسة الأِهمال الطبي المتعمد حيث كان آخر ضحاياه الشهيدين الأسيرين المحررين جعفر عوض وزياد عوض. وعلى هذا ووفاء لأسرانا ولتضحياتهم العظيمة ودعما ونصرة لهم في مواجهة جلاوزة الاحتلال تقرر تنظيم فعاليات يوم الأسير على النحو التالي: الانطلاقة بمسيرة الحرية سيرا على الاقدام من مدينة أم الفحم الى بلدة المشيرفة،  حيث ستختتم المسيرة بمهرجان وطني في بيوت الأسرى، أِن هذه المسيرة ستحمل رسالة واضحة للاحتلال وحكومته بأن أسرانا ليسوا وحدهم وأننا لن نسمح بالاستفراد بهم مهما كلفنا الأمر. الحرية لأسرى الحرية. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".