عاد الدكتور فادي خاسكية مساء اليوم، الى مدينة الطيرة بعد أنّ قضى في سجون ارمينيا مدة 15 شهرًا بسبب تهمته بطعن سائق أجرة. وقد تم إستقباله بأجواء من الفرحة والسعادة من قبل الأهل والاصدقاء والأقارب، وخاصة أفراد عائلته. وخطيبته الذين عانوا الأمرين طوال فترة غيابه، وفقدوا الإبتسامة والراحة وهم ينتظرون عودة ابنهم الى احضان العائلة سالما وغانما.
وقالت والدة الدكتور فادي: "لا أستطيع أنّ أوصف الظروف النفسية والقاسية التي شعرنا بها، فكل الوقت كنا قلقين على ابني فادي، وقد بذلنا كل ما بوسعنا حتى يطلق سراحه، والحمد لله انه في نهاية المطاف عاد الينا، واعاد لنا الفرحة والراحة والحياة الطبيعية التي سلبت منا".
وأضافت قائلة: "أصعب فترة مرت علينا هي تلك الفترة التي سجن فيها ابني، وأسأل الله أنّ لا يصيب أيّ عائلة ما اصبنا به، فما حصل معنا أمّر في غاية الصعوبة، ولا اعتقد انه يمكن لاي أم او أب تحمل المصاعب".
وقال الدكتور فادي خاسكية، : "انا سعيد جدًا لعودتي الى مسقط رأسي وأحضان عائلتي، مع انني عانيت الأمرين ولم أتوقع بأنّ يُطلق سراحي بعد 15 شهرًا قضيتها داخل السجون. الحمد لله انني عدت سالمًا، وسوف اكمل مسيرتي الحياتية هنا لبناء مستقبلي الذي احلم واطمح به".
وتابع قائلا: "كانت لي تجربة صعبة التي لا يمكن أنّ أنساها طوال حياتي، وآمل أنّ لا تتكرر معي ولا مع أحد، فما حصل معي هو إبتزاز لإنسان لا ذنب له بأي قضية، وكل التهم التي وجهت لي هي عارية عن الصحة تماما، والحمد لله بأنني الان بين أهلي وأصدقائي، وإنّ شاء الله سأقوم بالواجب أمام كل من وقف معنا".
وأضاف قائلا: "عندما وصلت الى بيتي لم أتوقع الإستقبال الذي استقبلت به من كل من يعرف من هو فادي، وينتابني شعور غريب نوعا ما، لكنني أقدر الجميع على هذا الاحترام والموقف العظيم".
وفي نهاية حديثه قال: "لقد مررت بظروف ليست سهلة، ومن الصعب أنّ اصف ما مررت به، ولا يسعني إلا أن أشكر كل من وقف معني وساعدني".
You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MariaDB server version for the right syntax to use near ')) order by `order` ASC' at line 1