عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري،بيانا جاء فيه:"سمح بالنشر أنّ عميلًا شرطيًا سريًا، وهو مواطن عربي الهوية الذي تمّ تأهيله من قبل الشرطة، تمكن من الكشف عن مختبر لتصنيع الاسلحة في احدى البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية والتي استخدمت لاحقًا لتنفيذ أعمال إرهابية معادية ضد قوات الأمن في مناطق يهودا والسامرة وحتى داخل الخط الاخضر".

 

وكان قد تمّ تأهيل العميل من قبل وحدة "اليمار" في لواء يهودا والسامرة، وتمّ زرعه داخل قرى وبلدات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية تمكن خلالها من الإيقاع بـ23 مشتبهًا، فلسطينيي الهوية، بتجارة الأسلحة والذخيرة وتصنيعها، وبتجارة المخدرات، مع تمكن العميل الشرطي من توثيق صفقات شراءها الافتراضية مع المشتبهين الذي تضمنوا نشطاء في الجنائيات وايضا في الارهاب معرضًا حياته للخطر". 

 

وتمّ خلال الـ36 ساعة الأخيرة المباشرة في المداهمات وتنفيذ اعتقالات المشتبهين بالتعاون ما بين قوات الشرطة وحرس الحدود والجيش، كما وتمّ الكشف في بلدة "عوريف" الفلسطينية قضاء نابلس، عن مختبر لتصنيع الاسلحة التي تم استخدامها في تنفيذ العملية الارهابية على حاجز "بقعوت" خلال شهر حزيران 06.15 الفائت. هذا وكان قد تمّ اعتقال تجار السلاح وبحوزتهم 3 قطع أسلحة جاهزة للبيع وأكياس مليئة بقطع غيار للأسلحة، تمت سرقها من مصنع اسرائيلي لصناعة قطع اسلحة".

 

وإختتمت الشرطة بيانها:"خلال العملية، تمّ إعتقال 23 مشتبهًا بتجارة الاسلحة والمخدرات، وضبط 16 قطعة سلاح من انواع مختلفة، تضمنت بنادق ومسدسات وذخيرة وقطع غيار لأسلحة التي استخدمت لتصنيع الاسلحة الكاملة ذاتها في المختبر الذي تم الكشف عنه، إضافة لضبط كميات مختلفة من مواد مخدرات الاكستزي والحشيش، وتمّ التحرز على عشرات الاف الشواقل التابعة للمشتبهين والتحقيقات ما زالت جارية".