تألق الحارس المكسيكي جيرمو أوتشوا وأنقذ منتخب بلاده من الهزيمة أمام البرازيل أو على الأقل تلقى شباكه أي أهداف أمام السيليساو بمباراة الجولة الثانية من مونديال 2014.

 

أوتشوا قدم نموذجا للحارس المتألق بعدما نجح في التصدي لكل المحاولات البرازيلية الصعبة منها والسهلة، بينما كان المنتخب المكسيكي ككل مرهقا ومزعجا دفاعا وهجوما لمنتخب البلد المضيف.القمة البرازيلية المكسيكية جاءت سلبية لتكون المباراة الثانية في البطولة التي تنتهي بالتعادل السلبي بعد تعادل إيران ونيجيريا بنفس النتيجة.المباراة على الرغم من أنها لم تشهد أهدافا إلا أنها لم تخلُ من المتعة والإثارة حتى اللحظات الأخيرة، بعكس مباراة نيجيريا وإيران التي جاءت سلبية في كل شيء. البداية جاءت برازيلية بمحاولات من نيمار ورفاقه، ولكن تحولت الأمور لشيء من التوازن بين محاولات المنتخبين البرازيلي والمكسيكي، واعتمد المكسيك على التسديدات بعيدة المدى التي كانت تزعج الحارس جوليو سيزار بين الحين والآخر.

 

أبرز الفرص في الشوط الاول جاءت من رأسية قوية لنيمار أنقذها ببراعة الحارس أوتشوا، ليبدأ مسلسل تألق حارس خارق.الشوط الثاني قل الضغط على أوتشوا في الدقائق العشر الأولى، قبل أن تتسلم البرازيل دفة المباراة، وتتحول المباراة باتجاه مرمى أوتشوا الذي أبى أن تهتز شباكه وتصدى لمحاولات يصعب على أي حارس أن يتعامل معها.السرعة كانت عنوانا للاداء سواء من البرازيل التي حاولت مباغتة المكسيك بهدف يفك طلاسم الدفاع، أو المكسيك التي مالت للهجوم المعاكس مستغلا سرعات البديلين خافيير هيرنانديز وماركو فابيان، بينما اعتمد سكولاري في البرازيل على بدائل جيدة وهم جو وويليان وقبلهما بيرنارد.التعادل جعل رصيد كلا المنتخبين 4 نقاط، ليعود الصراع مشتعلا على بطاقتي التأهل بالمجموعة حال فوز كرواتيا علي الكاميرون باعتبارها الاوفر حظا في مباراة الاربعاء.