كانت سيارة اوروس بمثابة رخصة لامبورغيني لطباعة الأموال الهائلة منذ ظهورها في عام 2017. لقد كانت السيارة الأكثر مبيعاً لسنوات عديدة ويبدو من غير المرجح أن يتغير ذلك. ليس هذا فحسب، بل إن التحول إلى مجموعة نقل الحركة الهجينة القابلة للشحن PHEV لم يردع العملاء عن طلب اوروس جديدة. على الرغم من أن سيارات لامبورغيني اوروس جديدة المحدثة تُباع الآن على أنها سيارة هايبرد قابلة للشحن فقط، إلا أن الأعمال التجارية مزدهرة بالنسبة لهذه السيارة التي تسجل أرباح مالية هائلة للشركة.
تقول لامبورغيني إنها لديها ما يكفي من طلبات شراء اوروس لتظل مشغولة طوال عام 2025. بعبارة أخرى، لن يتم تلبية الطلب الجديد على ”سيارة SUV الخارقة“ حتى عام 2026 إن شاء الله.
سيبقى هذا الطراز من الجيل الأول موجوداً لفترة طويلة، على الرغم من إطلاقه قبل سبع سنوات، فإن الجيل الثاني الجديد كلياً من اوروس الن يتم إطلاقه حتى نهاية العقد تقريباً، وستصبح سيارة SUV التي تحمل شعار لامبورغيني بجيلها القادم كهربائي بالكامل عند وصولها حول عام 2029.
كما ذكرنا قبل قليل أصبحت اوروس 2025 سيارة بلج ان هايبرد لتجمع بين محرك V8 سعة 4 لترات توين توربو بقوة 612 حصان و 800 نيوتن متر من عزم الدوران، يعمل إلى جانبه محرك كهربائي بقوة 189 حصان و 483 نيوتن متر، ويصدر من عمل المحركين معاً قوة 789 حصان و 950 نيوتن متر من عزم الدوران، لتنطلق من السكون وصولاً إلى سرعة 100 كم/س في 3,4 ثانية.
أما بالنسبة لـ ريفويلتو، فإن السيارة الرائدة من لامبورغيني البديلة عن افنتادور هي أيضاً سلعة مطلوبة بشدة! حيث يتجاوز وقت الانتظار للسيارة الخارقة التي تعتمد على محرك V12 هايبرد العامين، مما يعني أن لو ترغب الآن بالحصول على نسخة جديدة عليك تسجيل اسمك لتنظر إلى نهاية عام 2026 أو أوائل عام 2027.
تذكر لامبورغيني أن سيارة تيميراريو أجدد سيارات 2025 البديلة عن هوراكان حظيت بـ ”استجابة إيجابية للغاية من الجمهور“ بعد عرضها لأول مرة عالمياً في منتصف أغسطس خلال أسبوع مونتيري للسيارات. هذه المرة، تم تطوير بديل هوراكان بدون توأمها اودي R8 حيث كان لدى Raging Bull ما يكفي من المال للانطلاق بمفردها في سيارتها الخارقة الأولى.
باعت لامبورغيني 10,112 سيارة في عام 2023 وهو رقم قياسي، ومن المتوقع أن يكون هذا العام أفضل. فقد شهدت العلامة التجارية الإيطالية أفضل فترة لها على الإطلاق من يناير إلى سبتمبر بعد شحن 8,411 سيارة جديدة. وهي زيادة بنسبة 8.6% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.