إن جمال الشعر متوقف على درجة الإعتناء به، وبالأخص الشعر الطويل فهو يكون أكثر عرضة للتلف، وبالتالي فالعناية الفائقة هي الحل للحفاظ على رونق الشعر الطويل ، وإلا فيكون قصه لشكل أقصر ولكن صحي أفضل بكثير.

وتعتبر العناية بفروة الرأس هي الأساس حيث يقوم عليها بناء الشعر كله، وبالتالي يمكن الإعتناء بها عن طريق عدم الإفراط في إستخدام المرطبات والشامبوهات، إلى جانب غسل الشعر على فترات متباعدة، وشطفه بالماء البارد، ويمكن عمل تدليك لفروة الرأس لجعلها أكثر حيوية.

ومن أساسيات العناية بالشعر قص الأطراف غير المتساوية والمقصفة، ويكون ذلك كل 3 أو 4 أشهر، كي نمنع تلف الأطراف، وسريان هذا التلف لبقية أجزاء الشعر، ولابد من أن تكون طريقة القص صحيحة فنتأكد أولاً من جودة المقص المستخدم ، ولابد كل فترة من فحص الشعر بشكل دقيق لملاحظة إذا ماكان به أي أجزاء تالفة. إن من المسببات الأساسية لتلف الشعر الطويل تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة مما قد يسبب إحتراق الطبقة الخارجية من الشعر، كذلك الماء المالح ، والذي يحتوي على نسبة كلور عالية.

الإهتمام بمظهر الشعر الطويل يجعله متألقاً ولكن يمكننا إستخدام أي طرق أخرى غير أدوات تصفيف الشعر الكهربائية مثل المكواة أو المجفف، وإن كان ذلك ضرورياً فيمكن إستخدام مصففات الشعر بالسيراميك، وذلك في أضيق الحدود ، لأن أدوات تصفيف الشعر الكهربائية بشكل عام مضرة وخطيرة على الشعر، وخاصة الشعر الطويل فلابد من التحكم جيداً في الأداة عند إستخدامها كي لا يلتف الشعر حولها بشكل معقد، ولأن الشعر يكون بحاجة بتجفيفه بعد غسله فيمكن إستخدام منشفة سريعة الإمتصاص وبعدها البكرات اليدوية.

يفضل البعد عن الصبغات وكريمات الفرد أى مستحضرات بها مواد كيميائية، ويمكن إستخدام الحنة الطبيعية كبديل، وغير ذلك فقد يؤدي لتلف شديد بالشعر، حيث تسبب خلل في تركيب الشعر وبناءه وبالنسبة للشعر الطويل فيكون من الصعب إعادة بناءه مرة أخرى. كلما تبعد الأطراف عن فروة الرأس تصبح أكثر جفافاً وأقل حصولاً على الغذاء، وبالتالي فأطراف الشعر الطويل تكون جافة ولابد من ترطيبها بشكل جيد.