الوفيات بفيروس كورونا عالميا تعاود الارتفاع والتحذير من التسرع في تخفيف تدابير الإغلاق
تجاوزت الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد 291 ألف شخص على مستوى العالم، فيما سجلت 4.3 مليون إصابة، بينما شفي من الفيروس 1.5 مليون شخص.
وبالإجمال تم تسجيل 291,487 حالة وفاة في العالم بينها 159,205 في أوروبا. وتتصدر الولايات المتحدة الدول الأكثر تضررا بعدد وفيات يبلغ 82,105، تليها بريطانيا بـ32,692 وإيطاليا بـ30,911 وفرنسا بـ26,991 وإسبانيا بـ26,920.
وسجلت الولايات المتحدة 1,894 وفاة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 82,246، وفق إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
ويظهر الرقم ارتفاعا حادا في أكثر البلدان تضررا من حيث عدد الوفيات، بعد أن تراجعت أعداد الذين يفقدون حياتهم جراء كوفيد-19 إلى ما دون الألف يومي الأحد والإثنين.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة 1,367,927، وفق الجامعة التي تتخذ من بالتيمور مقرا لها.
وحذر كبير خبراء الأوبئة الأميركي أنتوني فاوتشي، من التسرع في تخفيف تدابير الإغلاق، في حين بدأت دول عدة تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وعلى الرغم من رغبة الرئيس دونالد ترامب، الواضحة في إعادة تشغيل عجلة الاقتصاد، حذر فاوتشي من أن "التداعيات يمكن أن تكون خطيرة جدا"، في حال قررت ولاية أو مدينة أو منطقة إعادة فتح منشآتها الاقتصادية قبل أن توافر الظروف اللازمة، وبخاصة تراجع الجائحة على مدى 14 يوما.
وقال فاوتشي إنه حتى الخروج المتأني من حالة الإغلاق التي تشل الاقتصاد قد تتسبب بموجة ثانية من فيروس كوفيد-19.
وأقر في جلسة عن بعد مع لجنة في مجلس الشيوخ بأن عدد الوفيات المسجلة في الولايات المتحدة قد يكون أعلى من الحصيلة الرسمية البالغة 81 ألفا و805 وفيات، وهي الأعلى في العالم.
ولم يسلم البيت الأبيض من الإصابة بفيروس كورونا، وأعلنت الرئاسة الأميركية أن نائب الرئيس مايك بنس، الذي أصيبت المتحدثة باسمه بكوفيد-19 قرر "الإبقاء على مسافة" بينه وبين ترامب "لبضعة أيام".
وجاء ذلك بعد دعوة منظمة الصحة العالمية إلى "اليقظة التامة" والتحذير من موجة ثانية بعدما تجاوز عدد الوفيات في العالم 291 ألفا، والإصابات أكثر من 4,3 ملايين، فيما بدأت روسيا تخفيفاً حذراً لإجراءات العزل مع ارتفاع الإصابات لديها إلى أكثر من 232 ألف إصابة مؤكدة، لتصبح ثاني بلد من حيث الإصابات بعد الولايات المتحدة.