توفي 340 شخصًا في تركيا، أمس، الأحد، جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا، بينما سُجّلت قرابة 26 ألف إصابة جديدة.

 

وبدأت تركيا يوم الجمعة الماضي إغلاقًا عامًا، شمل فرض حظر تجول وإغلاق المدارس والعديد من الشركات. ويقول خبراء إن نتيجة الإغلاق تتّضح بعد أسبوعين على الأقل من فرضها.

 

وتحلّ تركيا في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات اليومية في متوسط سبعة أيام، بانخفاض عن المرتبة الثانية التي احتلتها لفترة وجيزة الشهر الماضي، بحسب "رويترز".

 

وبعد تخفيف الإجراءات في أوائل آذار/مارس، تراجعت حكومة الرئيس، رجب طيب إردوغان، عن قرارها بعد بلوغ الإصابات مستويات قياسية. وسجلت تركيا رقما قياسيا بلغ 394 وفاة مرتبطة بالفيروس يوم الجمعة، على الرغم من انخفاض الإصابات الجديدة منذ 21 نيسان/أبريل.

 

وتعرض إردوغان ومسؤولون حكوميون آخرون لانتقادات في شباط/فبراير وآذار/مارس، بسبب انعقاد مؤتمر حزبي حضره الألوف في الداخل، وكذلك حضور جنازة قدم بعدها وزير الصحة، فخر الدين قوجة، اعتذارا.

 

ووفقا لمحطة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية، حضر إردوغان جنازة أخرى يوم الأحد لتشييع والد أحد المسؤولين المحليين توفي بالفيروس. وأظهرت لقطات مصورة للجنازة الرئيس التركي وحوله عشرات من الأفراد يضعون كمامات خارج مسجد بمدينة إسطنبول، وهو ما أثار انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وتنص قواعد العزل المفروض لمدة 17 يوما على ألا يتجاوز عدد المشاركين في الجنازات أكثر من عشرة مع الالتزام بضوابط التباعد.