ارتفع عدد الفلسطينيين، الذين لاقوا مصارعهم في سورية وتركيا، من جراء الزلزال الذي ضرب البلدين، أمس الإثنين، إلى 57، بحسب ما أعلن سفير فلسطين لدى أنقرة، اليوم الثلاثاء.

وأعلن سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، عن مصرع 19 لاجئا من أبناء الشعب الفلسطيني في شمال سورية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا يوم أمس الإثنين، ما يرفع الحصيلة إلى 50.

 

وأفاد السفير مصطفى، بوفاة اللاجئ محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سورية، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها.

 

وقال السفير الفلسطيني إن الأنباء الأولية تفيد بوفاة عدد آخر من الفلسطينيين أنطاكيا ويجرى متابعة الأمر، مشيرا إلى وجود صعوبة في الاتصال مع المدينة إن لم يكن مقطوعا بالكامل.

 

وكان قد جرى، أمس الإثنين، انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.

 

وتقع 3 مخيمات فلسطينية ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسورية.

 

وفي تركيا، ارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا إلى 9 بعد وفاة مواطن وولديه فجر هذا اليوم، علما أن 6 فلسطينيين لقوا حتفهم يوم أمس الإثنين.

 

يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوعز بإرسال فرق للمشاركة في عمليات الإنقاذ لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سورية وتركيا مخلفا آلاف القتلى والمصابين وأضرارا مادية كبيرة، وفق ما أعلن عنه رئيس الوزراء محمد اشتية.

 

وصباح الثلاثاء، تخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسورية 5 آلاف قتيل و24 ألف جريح، وحذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.