الى متى ؟؟؟
وماذا بعد!!!
اعزائي ابناء بلدي الكرام, الانتخابات من ورائنا ومن الاحرى انهاء كل مظاهر ما قبل الانتخابات والتصويب نحو غدٍ افضل, البلد بحاجة الى العمل فلا بد من تبديل التنافس بالفوز في الانتخابات بالتنافس على العمل والعطاء وذلك من منطلق تغليب الصالح العام وفوز المجتمع الجلجولاوي عامة.
حرصاً وغيرةً على بلدي احببت ان اتناول نقاط ثلاث اشاركم فيها:
1- من واجبنا جميعاً ان نعزز الشعور باننا معاً وسوياً نبني بلدنا, لذا لا بد الا ان نتوافق, نحترم بعضنا البعض, نتقبل الآخر, نتبنى لغة الحوار الراقي ونتعامل مع الامور بسلاسة, نبتعد عن الغلو, نرفض التشنج, الغلاظة والفظاظة, كما ونشجب التعدي والعنف الجسدي والكلامي.
اذا اخطأنا فليس عاراً ان نتأسف فنحن ابناء بلد واحد وكلنا بشر وخطائين.
في هذا الشأن ارجو من الجميع الاصطفاف وخاصة الذين يتبوؤون القيادة ومراكز اتخاذ القرار (سلطة محلية, مؤسسات, مساجد, جمعيات الخ...), يجب تفعيل مشاريع والحث على المشاركة في حلقات توعوية لترسيخ القيم التي من شأنها تنشئة اجيال صالحة وواعدة.
2- تمشياً مع حضارتنا وثقافتنا يجب الكف عن الخصام في شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك واخواته) والابتعاد عن كل مظاهر الشتم والكلام البذيء . يبدو لي ان بعض الافراد يستخدمون هذه الشبكات في ادنى المستويات, لا يمكن لإنسان عاقل تقبل هذا الاسلوب من السب واللعن والاساءة وان دل ذلك انما يدل على امراض مجتمعية تفشت وتجذرت فيها الكراهية والعائلية والعنصرية والحقد.
لماذا لا نستغل هذه الشبكات بشكل راق واخلاقي ففيها بالإمكان ادارة حوارات موضوعية, بناءة ومفيدة وايضاً ممكن تبادل المعلومات والمهارات والادعية ولا بأس حتى اذا تبادل الناس وصفات الطبخ والكعك وهنالك الكثير من الاستخدامات الايجابية الاخرى..... الم يستغل الشباب والفتيات العرب الفيس بوك لتفجير ثورات الربيع العربي !!!
انا انصح كل صاحب حساب على شبكات التواصل حذف كل صديق يتخطى حدود الاخلاق والذوق.
3- حبذا لو يتم انزال جميع اللافتات الانتخابية وذلك من منطلقين, الاول اشارة الى انهاء الفرقة والتنافس وان اهالي جلجولية كلهم ابناء عائلة واحدة, عائلة جلجولية. اما المنطلق الثاني فهو الوجه الجمالي للبلد.
الاستاذ سعد عبد الغافر