حدث خاص يشهده شهر فبراير من كل عام، حيث تحين ذكرى وفاة كوكب الشرق السيدة #أم_كلثوم ، التي رحلت عن عالمنا في الثالث من فبراير عام 1975.
وفي افتتاح الدورة الثانية من #مهرجان_أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي ينطلق في العشرين من الشهر الجاري، وقع اختيار إدارة المهرجان على الفيلم الألماني النمساوي " #البحث_عن_أم_كلثوم " كي يكون فيلم الافتتاح، ويعرض للمرة الأولى بمصر.
الفيلم الذي تقدمه المخرجة الإيرانية شيرين نيشات، يتناول قصتها التي تصل إلى الهوس بالراحلة أم كلثوم، ومحاولتها تقديم فيلم عنها تستلزم رحلة للبحث عن ممثلة مناسبة من أجل تجسيد الدور حتى تجد ضالتها في "غادة".
وفي الأحداث تستعرض المخرجة رحلة كوكب الشرق وما حققته من نجاحات في ظل مجتمع ذكوري يحيط بها، وكذلك علاقتها بالزعماء الذين عاصرتهم خلال رحلتها.
الفيلم عرض بمهرجان تورنتو السينمائي، كما شارك بمهرجان فينيسيا الدولي، وتدور أحداثه باللغة العربية والفارسية والإنجليزية، وعرض في ألمانيا بعدما تمت دبلجته.
بطلة العمل هي الفنانة ياسمين رئيس التي روت القصة الخاصة باختيارها، بعدما عرض عليها السيناريست أحمد عامر الأمر، وأخبرها أن هناك مخرجة إيرانية ترغب في تقديم فيلم عن أم كلثوم.
ولكنه كشف لها عن كون مدة التصوير طويلة وتستلزم السفر لأكثر من دولة، وبالفعل وافقت ياسمين على الأمر وأجرت اختبارا بصحبة مروة جبريل مدربة التمثيل الخاصة بها.
كما قامت بعمل اختبار لأداء الأغاني لمعرفة قدرتها على حفظ الأغنيات وطريقة أداء أم كلثوم لها، خاصة وأن المطربة المصرية مروة ناجي هي من قامت بتقديم الأغاني بصوتها في الفيلم.
وكشفت ياسمين رئيس عن كونها قدمت أكثر من مرحلة عمرية لأم كلثوم في الأحداث، كما قدمت شخصية أخرى هي "غادة"، إلا أن المشكلة التي واجهتها أثناء التصوير كانت ترتبط بمصمم الأزياء الذي صدم حينما رأى وزن ياسمين رئيس.
وأكد أنه يستطيع زيادة وزنها قليلا ولكنها تحتاج إلى زيادة كبيرة، وطالبها بتناول مأكولات معينة من أجل زيادة الوزن، كما أنها اضطرت إلى ارتداء جسم مصمم فوق جسدها لكي تظهر في مرحلة عمرية بوزن زائد كما كانت الراحلة أم كلثوم، بالإضافة إلى المواد التي كانت توضع على وجهها كي يصبح مقاربا لأم كلثوم.