وأضاف: "أول مرة أنزل في الصيف فهو تحدي بالنسبة لي، ومبسوط بردود الأفعال من أول أغنية ومستنى ردود فعل الناس على الباقي، والمفروض كنت أنزل الشتاء اللي فات بس كان عندي جولة ولو استنيت للشتاء الجاي هيبقى كتير فقلت خلاص شتاء أو صيف".

 

وتابع حمزة نمرة: "ردود الأفعال كانت جميلة وحسيت يمكن أحسن قرار إني نزلت في الصيف".

أما عن سبب تسمية الألبوم بهذا الاسم قال حمزة نمرة: "أول ما فكرنا في اسم الألبوم والأغاني، لما جاء موضوع عاوز أبقى رايق أكتر، الموضوع ده دخل جوايا بشكل عميق لأني طول عمري عندي نوع من القلق ونفسي أبقى أروق من كده ولا أكون قلقان من المنافسة والمستقبل فحسيت ناس كتير هتبقى حاسة كده".

 

وواصل حمزة نمرة: "حتى آخر جملة في أغنية رايق بتقول (انتهى القلق كل شيء فرق حتى الجو جو دماغي رايق) فأنا بقول لنفسي ما تخليش القلق يسيطر عليك، والقلق ممكن يجعل لدى الواحد حافز يحسن عمله ولكن لا تجعله يستهلكك في النهاية".

 

ويخوض نمرة مغامرة فنية جديدة خلال "رايق" حيث يعتبر أول ألبومات مسيرته الغنائية الذي يتم إطلاقه خلال موسم الصيف، ويحمل في أغنياته موسيقى متنوعة بين الشرقية والفيوجن والشعبي مع الفلامنكو والأفروبيت، في حين تتنوع موضوعات أغانيه بين العاطفية والواقعية والشجن وجرعة مركزة من البهجة والتفاءل التي تتلاءم مع الأجواء الصيفية.

 

ويتعاون حمزة نمرة خلال الألبوم مع نخبة من الشعراء من بينهم عمر طاهر ومحمود فاروق ومحمد السيد وحسام سعيد، بينما تشمل قائمة الموزعين الموسيقيين كل من كريم عبد الوهاب وعمرو الخضري والكندي اندري مينا والموزع اليوناني أبوستليس مالياس بجانب الملحن عمرو الشاذلي، وتم تصوير كليباته بين اليونان وبريطانيا.