هدمت آليات وجرافات السلطات منزل علاء عودة في كفر قاسم، بحماية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، وشردت عائلته بذريعة البناء دون ترخيص، صباح اليوم الإثنين.
وسكنت أسرة عودة المنزل، في المنطقة الشرقية الجنوبية، الذي هدمته السلطات، وخاضت مسارا قضائيا لمنع تنفيذ الهدم، لكن لم تسعفها كافة المحاولات أمام إصرار السلطات على تنفيذ الهدم، على الرغْم من الحديث عن تجميد أجزاء من "قانون كامينتس"، حديثًا، الذي قيل إنه يجمد هدم عشرات آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها!
وكانت محكمة الصلح في مدينة "بيتح تكفا" قد رفضت، حديثا، الاستئناف الذي قدمه المحامي علاء تلاوي من أجل تجميد أمر هدم المنزل.
وصرح صاحب المنزل أنه "حاولت أن أمي بيتي من الهدم، لكن دون جدوى. أقمنا، أمسِ، خيمة اعتصام للتصدي للهدم، لكن الجرافات وقوات الشرطة هدمت البيت، اليوم".
ويتهدد شبح الهدم في المنطقة الشرقية الجنوبية من كفر قاسم 13 منزلا آخر، وهي مأهولة بالسكان.
وأعرب عدد من الأهالي عن استنكارهم وغضبهم إزاء استمرار جرائم هدم المنازل العربية، مطالبين بوقف الهدم وتوفير حلول فورية لأزمة المسكن.
وهدمت آليات وجرافات السلطات منزلا مكونا من طابقين في حي "شنير" بمدينة اللد وخيام ومساكن أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة 180 على التوالي، صباح يوم الخميس الماضي.
ويشار إلى أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات النقب وغيرها.