لقيت الفتاة مريم أبو جميع (13 عاما) من بلدة كفرمندا مصرعها بعد غرقها في شاطئ قريب من شاطئ "زيب" في منطقة رأس الناقورة، حيث أقرت طواقم الإسعاف وفاتها بعد فشل جميع محاولات الإنقاذ.
وكان قد عمم الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه:" تلقت الطواقم الطبية في منطقة "اشير" بلاغا عن غرق شاب وفتاة في شاطىء غير مرخص بالقرب من منطقة رأس الناقورة. وعلى الفور هرعت الى هناك طواقم الاسعاف التي عثرت على فتاه تبلغ من العمر (13 عاما) بحالة خطيرة بعد انتشالها من المياه حيث تم القيام بعمليات الانعاش لها ونقلها الى مستشفى نهاريا، وتم العثور أيضا على شاب يبلغ من العمر 24 عاما بحالة طفيفة تم نقله الى المستشفى ايضا ". وجاء لاحقا من الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء :" ان طواقم الاسعاف قد أقرت وفاة الفتاة متأثرة باصابتها البالغة جراء تعرضها للغرق ".
وجاء من الناطق بلسان شرطة الساحل أن:"الفتاة التي لقيت مصرعها والمصابين الآخرين هم من إحدى القرى العربية في الجليل وقد وقع الحادث بالقرب من شاطىء الزيب في نهاريا . وتشير التحقيقات الأولية الى أن ثلاثة أشقاء يبلغون من العمر 16 و 10 و12 عاما قد جرفتهم الامواج الى الداخل ونجح احدهم بتخليص نفسه فيما تم انقاذ الباقين بواسطة افراد الشرطة" بحسب ما ورد في بيان الشرطة.
تفاصيل إضافية
وأفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري أن "المرحومة والمصاب هما أبناء عائلة واحدة من سكان بلدة كفرمندا في الجليل، شاب في حوالي أواسط سنوات العشرينات والفتاة بالغة من العمر 13.5 عاما"، وأضاف السمري:"تواصل شرطة نهاريا أعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات وقوع هذا الحادث المأساوي - للفتاه الرحمة ولذويها الصبر والسلوان" إلى هنا نص بيان الشرطة. وقالت لوبا السمري في بيان آخر لها :"لاحقا، تبين أن شقيق الفتاة المرحومة البالغ من العمر حوالي 11 عاما كان ايضا هو الاخر قد انجرف مع أمواج البحر، منطقة شاطىء " البصة - راس الناقورة"،معها ومع عمهما البالغ من العمر حوالي 24 عاما، الذي كان برفقتهما، بحيث تمكن الطفل من العودة الى الشاطىء منهكا بقواه الذاتية، ووصفت حالته بالطفيفة، كذلك حالة الشاب الآخر (24 عاما)، وتمت احالتهما للعلاج في المستشفى" بحسب الشرطة.
لاحقا أفادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري أن "الفتاة المرحومة تدعى "مريم ابو جميع" من سكان كفر مندا".