أثار تقديم المسؤولين وجمهور فريق أبناء سخنين لكرة القدم الشكر للدكتور عزمي بشارة، جنون القيادة الإسرائيلية، ودفع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إلى المطالبة بإخراج فريق كرة القدم العربي من الدوري واتخاذ إجراءات شديدة ضده، فيما اعتبرت وزيرة الرياضة، ليمور ليفنات، أن الفريق "تجاوز الخطوط الحمراء". وكان فريق أبناء سخنين قد قام أمس بتكريم أعضاء التجمع من سخنين على مساهمتهم بالتواصل مع أمير قطر تميم بن حمد آل خليفة الثاني وبجهود الدكتور عزمي بشارة من أجل التواسط مع أمير قطر لدعم فريق اتحاد أبناء سخنين.
وتحدثت إذاعة الشمس مع محمد أبو يونس، مدير فريق اتحاد ابناء سخنين، حول هذه القضية حيث قال: "هذه ليست أول هجمة على الفريق، حيث كانت هناك هجمة في بداية الموسم الكروي بأننا لا نريد لاعبين يهود، ولكن الحقيقة هي أننا نريد لاعبين يهود ولكنهم هم لا يريدون ذلك بسبب الظروف وبسبب الحرب، ودائما كان يجب علينا نحن أن نتأسف ونعتذر". وأضاف: "نحن كرمنا الأشخاص كأشخاص وكأفراد، حيث أنهم فتحوا الأبواب أمامنا الى ديوان أمير قطر ليعطينا مبلغا لدعم الفريق، ونحن بدون الدعم القطري لم نكن نستطيع افتتاح الدوري الكروي، وأنا لا أرى بهذا مشكلة أبدا ولا يوجد داعي لقضية الهجمة".
وقال أبو يونس: "الإتحاد العام طلب أسماء الاشخاص الذين كانوا على أرض الملعب، ولم يطلب أسماء الذين تم تكريمهم، وأنا أرى أن هذه القضية هي زوبعة في فنجان، وحسب رأيي لا يوجد محل لهذه الهجمة على فريق اتحاد أبناء سخنين، فنحن نتعامل فقط في كرة القدم، وقد كرمنا الأشخاص كأشخاص وليس كأعضاء أحزاب، ولا توجد لنا علاقة بالسياسة، ونحن نعمل فقط في الرياضة وهدفنا نجاح الفريق".
وأضاف أبو يونس: "الجو العام بالشرق الأوسط غير مريح، ولو أخذنا تعقيب وزير الخارجية فنحن لم نتفاجئ، حيث أنه قال لنا أن نلعب بقطر، ونحن لسنا عمال أجانب لكي يقول لنا هذا الكلام. نحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا ولا أعتقد بأننا قمنا بشيء خاطئ، ولولا الدعم القطري لم يكن لدينا ملعب".