كُشف اليوم الجمعة عن السبب المباشر الذي أدى الى استشهاد الشاب معتز ابراهيم خليل حجازي (32 عاما). وسلم الدكتور صابر العالول اليوم النتائج الأولية "للكشف الظاهري الطبي الشرعي" لمحامي عائلة الشهيد حجازي محمد محمود.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أنه حسب النتائج الأولية "للكشف الظاهري الطبي الشرعي" لجثمان الشهيد معتز حجازي والذي جرى في معهد أبو كبير بإشراف مدير معهد الطب الشرعي الدكتور صابر العالول، أن "السبب الذي أدى الى استشهاد حجازي هو نزيف دموي شديد ناتج عن إصابات متعددة في الصدر والرقبة والأطراف السفلية والعلوية، وإصابته بالرئتين والقلب، ناتجة عن عدة مقذوفات نارية منها ما نفذ من جثمان الشهيد ومنها ما استقر بجسده".
وأضاف المحامي محمود أن "التقرير يشير الى إصابة الشهيد بأكثر من 20 رصاصة (أنواع مختلفة من المقذوفات والذخائر)، منها ما نفد من جسده محدثا مدخلا ومخرجا ومنها من استقر في جسده". وأضاف المحامي محمود أن "4 رصاصات أصابت منطقة الصدر أصابت القلب والرئتين، و3 في العنق، و3 بالرقبة، ورصاصة بالكتف، ورصاصة في الفخد الأيمن، ورصاصتين في الساعد الأيمن، ورصاصة في الحوض، و3 رصاصات في الساق الأيمن، و4 رصاصات الأيسر".
وأضاف المحامي محمود أن "الرصاصات في الساعد الأيمن والأيسر أحدثت تشوها وتهتكا وتفتت بالعظام والأنسجة، أدت الى تطاير أجزاء من جسده". وتدل النتائج على مدى شدة وقوة نوعية الرصاص الذي استخدم لاغتيال الشهيد معتز حجازي، علما أن عدة أنواع من الرصاص استخدمت لذلك.
واستمرت الفحوصات الطبية لجثمان الشهيد ساعتين ما بين تصوير اشعاعي، وتصوير فوتوغرافي، وأخذ عينات دم وبول والسائل الزجاجي للعين. وعقب محامي العائلة محمود أن "ما حدث مع الشهيد هو عملية إعدام وتنكيل بالجثة".