وقع انفجار ضخم بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، في مركز تابع لحزب الله، في قرية عين قانا جنوبي لبنان، نتيجة "خطأ فني"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني.
وأفاد سكان محليون بأن الانفجار وقع في مخزن أسلحة لحزب الله، من دون أن يتمكنوا من تحديد الأسباب، فيما نقلت "فرانس برس" عن مصدر قريب من حزب الله أن المكان يتبع له، متحدثًا عن "حادث عرضي".
وقال صحافي مقرّب من حزب الله على حسابه في "تويتر" إن "حريق عين قانا ناتج عن انفجار مركز لتجميع قذائف مخلفات الحرب ولا سقوط لضحايا أو جرحى والأضرار مادية فقط".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان بأن الانفجار وقع بالتزامن "مع تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي المعادي، الذي لم يغادر أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح منذ الصباح".
وقال أحد سكان قرية عين قانا إن الانفجار وقع في "مركز للحزب على شكل منزل"، مشيرًا إلى أن عناصر من حزب الله فرضوا طوقًا أمنيًا على المكان الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف. وقال "اهتزت القرية بنا تمامًا"، لافتا إلى تضرر مبان في محيطه.
وأشار سكان في القرية إلى وقوع إصابات نقلتها سيارات الإسعاف، فيما ذكرت الوكالة الرسمية أن الأضرار اقتصرت "على تصدع بعض المنازل وتحطم الزجاج".
وأكد مصدر عسكري أن "المعلومات الأولية تشير إلى أنه مركز لحزب الله يحتوي على ذخيرة"، من دون أن يتمكن من تحديد أسباب ما حصل. وقال المصدر القريب من الحزب إنه "ليس مستودعًا".
ووقع الانفجار قرابة الساعة الثالثة عصرًا، وغطت سحب من الدخان سماء القرية ومحيطها. وتداول مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر سحب الدخان. كما نقلت وسائل إعلام محلية صورًا تظهر مساحة متفحمة بالقرب من مبان في خراج القرية.
وتناقلت وسائل إعلام محلية رواية قالت إنها "غير رسمية من قبل عناصر حزب الله" أفادت بأن الانفجار وقع "جراء ألغام وقذائف من مخلفات العدوان الإسرائيلي" كانت إحدى المنظمات المحلية تقوم بجمعها.
وأشار كثيرون في تغريداتهم وتعليقاتهم على منصة "تويتر" إلى أن الانفجار وقع في محطة للمحروقات". فيما نفت قناة "الجديد" اللبنانية، الأنباء التي تقول إن الانفجار وقع في محطة وقود وقالت إن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع إصابات.