ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار المبنى السكني بولاية فلوريدا الأميركية إلى 90 قتيلا، فيما يتواصل البحث عن جثث مفقودين منذ 24 حزيران/ يونيو الماضي، وفق ما أعلنت السلطات الأميركية، الأحد.
وقالت عمدة مقاطعة "ميامي دايت" التابعة لفلوريدا، دانييلا ليفين كافا، خلال مؤتمر صحافي، إن فرق الإنقاذ التي تعمل في موقع المبنى السكني المنهار انتشلت 3 جثث أخرى من تحت أنقاض المبنى، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 90.
ومن بين هؤلاء، تم التعرف على هوية 71 جثة، وتم إخطار أقربائهم، بحسب المصدر نفسه.
وأضافت ليفين كافا إن "قلوبنا وعقولنا دائما مع من فقدناهم، ومع العائلات الحزينة، وتلك التي لا تزال تنتظر".
وأكدت أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع مع استمرار جهود البحث عن القتلى تحت الأنقاض، فيما بقي 31 شخصاً في عداد المفقودين.
والسبت، بلغت حصيلة ضحايا الحادث 86 قتيلا.
وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، انهار مبنى سكني مؤلف من 12 طابقا، ويضم 270 وحدة يسكن بها 5600 شخص، في منطقة "سيرفسايد" بمقاطعة "ميامي ديد"، شمال منطقة ميامي السياحية.
وجاء انهيار المبنى بينما كان يخضع لإصلاحات بعد مراجعة أجريت عام 2018 ووجدت ضررا إنشائيا كبيرا فيه.
وإثر ذلك، أعلن الرئيس جو بايدن، حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا.
وذكر مسؤولو منطقة "سيرفسايد"، في مراسلات مع إدارة المبنى عام 2018، أن البناء المشيد عام 1981 تعرض لأضرار هيكلية كبيرة، لافتين أن إصلاحات الأعمدة المتصدعة والخرسانة المنهارة ستكلف 9 ملايين دولار