تصاعدت الاحتجاجات في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية عقب إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رُونِن بَر، حيث أعلن عمداء الجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب عن إضراب شامل يوم غدٍ (الأربعاء). كما انضمت مدارس ثانوية بارزة، مثل "الجيمناسيا هرتسليا" ومدرسة "ليدي ديفيس"، إلى الإضراب، وشجعت الطلاب والمعلمين على المشاركة في المظاهرات في القدس.

 

في خطوة تصعيدية، قررت بعض المدارس الأخرى وقف الدراسة لساعتين لتنظيم دروس حول المواطنة، في حين دعت إدارة الجامعة العبرية كافة أفراد المجتمع الأكاديمي للانضمام إلى الاحتجاجات، محذرة من أن "إجراءات الحكومة لا تهدد فقط مؤسسات الخدمة العامة، بل تطال أيضًا الأكاديميا".

وزير التعليم يواف كيش ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش طالبا بوقف الإضراب، مهددين بقطع رواتب المضربين والتوجه إلى محكمة العمل لإصدار أمر بمنع الإضراب، الذي وصفاه بأنه "سياسي وفوضوي وغير قانوني".

 

من جانبه، أعلن رئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور أريئيل پورات، أنه سينضم للإضراب والمظاهرات في حال تم تنفيذ الإقالة، ودعا أعضاء الهيئة التدريسية والقيادات الأكاديمية إلى المشاركة في الاحتجاجات.

 

بالتزامن مع ذلك، دعت منظمات الاحتجاج المناهضة للحكومة إلى التظاهر يوم غد أمام مقر الحكومة في القدس خلال جلسة التصويت على إقالة رئيس الشاباك، ثم التوجه إلى شارع غزة للتظاهر أمام منزل رئيس الوزراء.