كشفت نتائج الاستطلاع الذي أجري بين الناخبين الألمان بعد خروجهم من المقار الانتخابية عن فوز واضح لتحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي) والقناة الثانية (زد دي إف) أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي حصل على أسوأ نتيجة له.
كما أظهرت التوقعات حصول حزب (البديل من أجل ألمانيا) على نسبة تألفت من رقمين ليصبح ثالث أقوى حزب في ألمانيا، فيما أوضحت النتائج أن الحزب الديمقراطي الحر تمكن من العودة مرة أخرى إلى البرلمان.
وحسب نتائج الاستطلاعات، فقد حصل تحالف ميركل المسيحي على نسبة تراوحت بين 5ر32% و5ر33% من الأصوات (مقابل 5ر41% في انتخابات 2013)، فيما حصل الحزب الاشتراكي على نسبة تراوحت بين 20 إلى 21% (مقابل 7ر25% في 2013).
وجاء حزب البديل ليكون ثالث أقوى حزب في ألمانيا، حسب هذه التوقعات، بنسبة تأييد تراوحت بين 13 إلى 5ر13% (7ر4% في 2013)، فيما حصل الحزب الديمقراطي الحر على نسبة تراوحت بين 10 إلى 5ر10% (مقابل 8ر4% في 2013).
وحصل حزب اليسار على نسبة 9% ( مقابل 6ر8% في 2013)، فيما حصل الخضر على نسبة تراوحت بين 9 إلى 5ر9% (مقابل 4ر8% في 2013).
وبذلك سيكون لتحالف ميركل داخل البرلمان ما يتراوح بين 216 إلى 221 مقعدا، فيما سيمتلك الحزب الاشتراكي ما بين 133 إلى 139 مقعدا، والبديل ما يتراوح بين 86 إلى 89 مقعدا، والحزب الديمقراطي الحر ما بين 66 إلى 70 مقعدا، واليسار 60 مقعدا والخضر ما بين 59 إلى 63 مقعدا.
وفي تطور لافت، اعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي في المانيا اليوم الاحد انه لن يشارك في ائتلاف حكومي مع المحافظين في حكومة جديدة برئاسة انغيلا ميركل، ويفضل ان ينتقل الى المعارضة، وذلك بعد ان مني بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية اليوم الاحد.
وقالت المسؤولة في الحزب مانويلا شفيزيغ في تصريح لشبكة التلفزيون (زد دي اف): "لقد تلقينا تكليفا واضحا من الناخبين للتوجه نحو المعارضة" مضيفة "بالنسبة الينا ان الائتلاف الكبير (مع المحافظين) ينتهي اليوم".
بدوره، وعد حزب "البديل لالمانيا" اليميني القومي المناهض للمهاجرين بـ "تغيير هذا البلد" بعدما حقق اختراقا تاريخيا في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الاحد.
وقال الكسندر غولاند الذي شارك في تزعم قائمة الحزب الذي فاز بما بين 13 و13,5 في المئة من الاصوات، "سنغير هذا البلد (...) سنطارد السيدة ميركل. سنستعيد بلادنا".