ماقام به الثالوث المدريدى (رونالدو,بينزيمة,بال) أمام إشبيلية بتسجيلهم سبعة أهداف كاملة ضد الفريق الأندلسى سيكون له مفعول السحر على مسيرة الفريق فى الفترة المقبلة من معنويا وفنيا.

 

وإذا نظرنا لأرقام الثالوث المدريدى ينجدهم أحرزوا 72 % من مجموع أهداف الفريق الملكى فى الليجا التى وصلت ل25 هدفا فى الليجا حيث أحرز الثالوث المدريدى 18 هدفا بواقع 11 هدفا لصاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو وأربعة لكريم بينزيمة وثلاثة لجاريث بال وتفوقوا على ثالوث برشلونة (ميسى,سانشيز, نيمار) الذين أحرزوا 17 هدفا بواقع ثمانية أهداف لميسى وسبعة لألكسيس سانشيز وثلاثة لنيمار.

 

صاروخ ماديرا إستطاع بثلاثيته ضد إشبيلية الوصول للهدف الحادى عشر فى الليجا ليتساوى مع نجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا متفوقا على خصمه اللدود ليونيل ميسى بفارق ثلاثة أهداف.

 

رونالدو تخطى عدد أهداف الأسطورة المجرية بوشكاش فى مدريد حيث أصبح لرونالدو الىن 157 هدفا ويصبح الهداف الخامس للفريق الملكى فى تاريخه فى مسابقة الدورى الأسبانى.

 

أما كريم بينزيمة فإستطاع أن يهديء ثورة الغضب ضده من قبل الجماهير المدريدية ومن الممكن أن تكون مباراة إشبيلية طريق عودة كريم بينزيمة للتهديف مرة أخرى وفى نفس السياق فإن بال يبدو إنه بدأ يستعيد حسه الفنى والبدنى من جديد وقد تكون مباراة إشبيلية المباراة التى من الممكن أن تغير موسم فريق ريال مدريد المتأخر بفارق ستة نقاط كاملة عن برشلونة متصدر الليجا الأسبانية.