واصلت القوات الروسية عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية لليوم الـ22، ومن مختلف المحاور والجبهات، خاصة في العاصمة كييف، حيث دوت صافرات الإنذار، اليوم الخميس، وسقطت عدة صواريخ، وسط تأكيد القائد العام للجيش الأوكراني أن الدفاع عن كييف هو المهمة الإستراتيجية.
يأتي ذلك، فيما أحرزت أوكرانيا وروسيا تقدما كبيرا في خطة سلام مبدئية من 15 نقطة، بما في ذلك وقف إطلاق النار وانسحاب روسيا، إذا أعلنت كييف الحياد وقبلت فرض قيود على قواتها المسلحة، بحسب ما أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنزع سلاح أوكرانيا مقابل وقف الحرب، وقال إن أوكرانيا، وبتحريض أميركي وغربي، كانت تستعد لشن هجمات على دونباس والقرم.
وأشار إلى أن كييف كانت تعمل على سيناريو لاستخدام القوة وارتكاب مذبحة دموية وتطهير عرقي في دونباس، وفق تعبيره.
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.
وكشف عن أن المساعدات الجديدة لأوكرانيا تضم 800 صاروخ ستينغر وألفي صاروخ جافلين و100 طائرة مسيرة.
وعلى صعيد المفاوضات، قال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي، إنه يجري الآن بحث مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بحياد أوكرانيا ونزع سلاحها.
وقالت الرئاسة الأوكرانية إن كييف ترفض مقترح الدولة المحايدة مثل النمسا والسويد، وإن الضمانات الأمنية يجب أن تكون محور المحادثات مع روسيا.