قاد النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، فريقه يوفنتوس لحصد لقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي، بعد الفوز على سامبدوريا بهدفين نظيفين، ضمن أحداث الجولة 36 من الكالتشيو.
وأحرز كريستيانو رونالدو وفيديريكو بيرنارديسكي هدفي البيانكونيري في الدقائق 45+6 و67.
بهذا الفوز، رفع يوفنتوس رصيده إلى 83 نقطة بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني إنتر ميلان (76)، بينما تجمد رصيد سامبدوريا عند 41 نقطة في المركز الـ15.
الدقائق الأولى من اللقاء بدت ساخنة، وكاد جاستون راميريز لاعب سامبدوريا أن يتقدم بهدف أول، بعدما قابل كرة عرضية من الناحية اليسرى برأسه ضربت في الأرض ووصلت سهلة لحارس يوفنتوس تشيزني.
وسنحت الفرصة لرونالدو في الدقيقة 20 بعد تمريرة من بيانيتش إلى ماتويدي في الجهة اليسرى، ليمرر كرة عرضية ارتقي لها رونالدو وصوبها رأسية باتجاه المرمى، لكن حارس سامبدوريا أبعدها بصعوبة، قبل أن يطلق الحكم صافرته، محتسبا خطأ على البرتغالي، بداعي دفع الخصم.
وفي الدقيقة 29، أجرى ماوريسيو ساري، المدير الفني ليوفنتوس، تبديلا اضطراريا بخروج دانيلو بعد تعرضه للإصابة، إثر تدخل مع لاعب سامبدوريا، ليحل محله بيرنارديسكي، ويتحول خوان كوادرادو ليعود لمركز الظهير الأيمن، بينما شارك بيرنارديسكي في مركز الجناح الأيمن.
واستلم بيرنارديسكي تمريرة من بيانيتش، ليحاول تسديد الكرة من أمام منطقة الجزاء، إلا أنها مرت بجوار المرمى.
ورد كوالياريلا مهاجم سامبدوريا بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، تمكن تشيزني من الإمساك بها.
وأهدر سامبدوريا فرصة محققة للتسجيل بالدقيقة 37، بعدما مر جانكتو من الناحية اليسرى ليمرر إلى كوالياريلا عند علامة الجزاء، ويسدد كرة ضعيفة في يد الحارس.
وبالدقيقة 39، تعرض ديبالا للإصابة ليقرر ساري إجراء ثاني تبديلاته بخروج باولو ودخول غونزالو هيغوين.
وكاد يوفنتوس أن يفتتح النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، بعدما هيأ كريستيانو الكرة إلى القادم من الخلف بيرنارديسكي، الذي سدد صاروخا من خارج المنطقة، تصدى له أوديرو بقبضة يده.
وتمكن رونالدو من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 45+6 من الشوط الأول، بعد ركلة حرة نفذها بيانيتش بتمريرة خادعة إلى رونالدو داخل منطقة الجزاء، سددها الدون مباشرة بتسديدة أرضية في الشباك.
بداية الشوط الثاني، جاءت خطرة من سامبدوريا الذي كاد أن يتعادل بالدقيقة 51، بعد تمريرة عرضية من جانكتو قابلها لهريس بتسديدة خادعة مرت بجوار القائم.
وفي هجمة مزدوجة، اقترب سامبدوريا من التعادل كثيرًا، بعد ركلة حرة نفذت داخل المنطقة وأبعدها تشيزني بأطراف أصابعه إلى ركنية هددت مرمى اليوفي.
وخطف رابيو الكرة من لاعب سامبدوريا، ليتوغل ويمرر إلى رونالدو في الناحية اليمنى الذي سدد صاروخا باتجاه المرمى تمكن الحارس من إبعاده إلى ركنية بالدقيقة 61.
وأضاف بيرنارديسكي الهدف الثاني ليوفنتوس بالدقيقة 67، بعدما تابع تسديدة كريستيانو التي تصدى لها الحارس أوديرو، وارتدت منه ليتابعها فيديريكو بتسديدة في الشباك.
وكاد كوالياريلا أن يقلص النتيجة لسامبدوريا، بعدما قابل عرضية هريس برأسية، لكن تشيزني أبعدها ببراعة عن مرماه.
وبالدقيقة 77، أكمل سامبدوريا اللقاء بـ10 لاعبين بعد طرد تورسبي بالبطاقة الحمراء، بعد تدخل قوي على قدم بيانيتش.
وأهدر هيغوين فرصة محققة بعد مجهود فردي من رونالدو الذي منح غونزالو تمريرة على طبق من ذهب ليجد نفسه منفردًا بالمرمى، إلا أنه سدد الكرة بجوار القائم.
وحصل ساندرو على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة من قبل ديباولي، فشل كريستيانو في تحويلها إلى هدف ثالث، بعدما سدد الكرة في العارضة بالدقيقة 89.
ومن على خط المرمى، أنقذ يوشيدا مرماه من هدف محقق، بعدما أبعد تسديدة بونوتشي من على خط المرمى، ليحرم اليوفي من هدف ثالث.