واكد انه قد اصدر تعليماته الى الوفد الاسرائيلي المفاوض في القاهرة بعدم التنازل قيد انملة عن المطالب الامنية الاسرائيلية. وتابع يقول ان القوة وحدها لا تكفي في الشرق الاوسط والمطلوب من مواطني اسرائيل هو ابداء الصبر والصمود، وزعم ان متانة روح المواطنين الاسرائيليين هي التي تمنح الحكومة الدعم اللازم للاتخاذ القرارات بغية تحقيق الهدف وهو توفير الهدوء والامن. وبدوره اكد وزير الحرب موشيه يعلون ان العملية العسكرية لم نتنه بعد وانه لن يهدأ لنا بال حتى نقوم بمهمة توفير الهدوء والامن للمواطنين مؤكدا انه لا يمكن لحماس ان تجرنا الى حرب استنزاف واذا حاولت فعل ذلك سنرد لها الصاع صاعين حسب تعبيره.

وجاء في بيان عممه أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "أجرى رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يعلون هذا المساء مشاورات أمنية في قاعدة أشدود البحرية وقال رئيس الوزراء في ختامها: "ندير معا هذه المعركة المعقدة بحزم ومسؤولية. إننا نتهيأ لأي سيناريو كان وتم الإيعاز للوفد الإسرائيلي في القاهرة بالإصرار على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وجيش الدفاع يستعد لعملية حازمة جدا إذا ما تم استئناف النيران. وفي الشرق الأوسط الهائج يجب أن يكون هناك دمج ما بين القوة والصبر. وجيش الدفاع يتحلى بالكثير من القوة وشعب الخلود أثبت بأنه لا يخشى الطريق الطويل. هذا قد يطول ويجب التحلي بالصبر والعزيمة. والدمج ما بين المثابرة والقوة سيساعدنا في تحقيق هدف هذه العملية وهو تحقيق الهدوء والأمان لجميع المواطنين الإسرائيليين". وقال وزير الدفاع موشيه يعلون: "عملية الجرف الصامد لم تنتهِ بعد. كما تعهدنا, لن نتوقف إلا بعد تحقيق الهدوء والأمان. إننا نستعد لنتائج المباحثات التي تجرى في القاهرة سواء تؤدي هذه إلى إحلال الهدوء أو إلى محاولة طرف ما القيام بتحدينا من خلال التصعيد. جيش الدفاع جاهز ومستعد للرد بقوة على أي تحوّل كان. حماس لن تجرنا إلى حرب استنزاف وإن حاولت سيتم ضربها بشكل قاس جدا"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.