اعلن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي يوم السبت ترشحه رسميا لرئاسة مصر خلال مؤتمر صحفي انعقد بمناسبة احياء ذكرى شهداء الثورة وذلك تلبية لمطالب اعضاء التيار الشعبي وحزب الكرامة وحملة مرشح الثورة.

وصرح صباحي خلال المؤتمر الصحفي قائلا "أؤمن بجيش مصر الوطني ونواياه وسنخوض معركتنا بأمر الله ثم الشعب وادعوا الحملة التي ستدشن لدعمي في الرئاسة ان تكون مصدر امل للشعب المصري وان لا توجه اي اهانة لاي احد".

وتابع "ان الشهداء قد رحلوا تاركين لنا احلامهم لتحقيقها" قائلا لذوي الشهداء "ارفعوا رؤوسكم فأبنائكم شهداء لحرية الوطن".

وأكد ان حكم الثورة هو اتمام نجاح ثورة يناير وردد الحضور هتافات "انزل يا حمدين احنا شباب 25"، فأجابهم مهما كانت متطلبات المرحلة فلن أخذل شباب الثورة.

وقال صباحي في كلمته "ان المواطنين كثر غيركم من بسطاء هذا الشعب ليسوا مع ترشحي وفي كل الاحيان علينا احترام رأيهم وشرف لي اني مرشحكم".

وقالت مصادر سياسية عديدة بان هذا الاعلان من صباحي يأتي بمثابة اشتعال الصراع على الحكم في مصر بعد ان كان حتى اللحظات الاخيرة داعما للمشير عبد الفتاح السيسي.

كما ان سامي عنان اعلن عن اعتزامه خوض انتخابات الرئاسة.

وكان لحركة تمرد اليوم موقف اخر بعد ان انقلب احد مؤسسي حركة تمرد على حملة السيسي واتهم الحملة بانها ممولة من زوجة رجل الاعمال المعتقل احمد عز.

واعلنت تمرد دعمها فجأة لحمدين صباحي بعد ان اعلنت رسميا دعمها للمشير عبد الفتاح السيسي بل طالبته مرارا بالترشح لمنصب الرئيس لكنها انقلبت في موقفها فجأة.

ويتذبذب موقف الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح حيال ترشحه لمنصب الرئيس لانه في جميع الاحوال يسعى ان يكون مرشح التيار الاسلامي في مصر ومن بينهم الاخوان المسلمين ففي الوقت الراهن الذي يسبق موعد انتخابات الرئاسة في مصر بدأت تنكشف نوايا الجميع ويظهر بوادر الصراع الحقيقي.