أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، عن أن سلطات بلاده تواصل التحقيق في التفجيرين اللذين شهدتهما العاصمة أنقرة صباح السبت الماضي 10 تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وأنها على وشك تحديد اسم الجهة التي تقف خلف تنفيذها.

 

وبيّن داود أوغلو، أن السلطات التركية تمكّنت من تحديد كيفية وصول انتحارييْن اثنيْن إلى منطقة محطة القطارات في أنقرة، وطريقة التي تم خلالها نقل المتفجرات لتنفيذ الهجوم، كما أن التحقيقات اقتربت من تحديد اسم بعينه، على حد قوله.

 

وقال في تصريحات لإحدى القنوات التركية المحلية "هذا العمل الإرهابي لا يحوّل تركيا إلى سورية، فهو هجوم ضد بلد متقدم وديمقراطي، تماما كما حصل في الحادي عشر من سبتمبر بنيويورك، أو في لندن ومدريد وباريس لاحقًا".

 

وأضاف رئيس الحكومة التركية "كأن السياسة الخارجية التي تتبعها تركيا أو علاقتها بالشرق الأوسط هي السبب في التفجيرات الانتحارية، مع أن منظمة بي كا كا (حزب العمال الكردستاني) استخدمت التفجيرات الانتحارية في الكثير من الأماكن، ونحن في تركيا عرفنا الهجمات الانتحارية قبل الربيع العربي في الشرق الأوسط بكثير"، وفق ما جاء في تصريحاته.

 

وكان هجوم انتحاري مزدوج وقع صباح السبت الماضي، قرب محطة القطارات بالعاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص قادمون من ولايات تركية أخرى للمشاركة في فعالية دعت إليها مجموعة من منظمات المجتمع المدني، بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية".

 

وخلّفت التفجيران بحسب أحدث المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة التركية، 97 قتيلا و246 مصابا، بينهم 48 حالتهم حرجة.